icon
التغطية الحية

بعد الزلزال كما قبله.. انقطاع الكهرباء في حلب يتجاوز الـ 20 ساعة

2023.03.09 | 09:38 دمشق

انقطاع الكهرباء في حلب يتجاوز الـ 20 ساعة
الكهرباء في حلب 20 ساعة قطع مقابل 4 وصل (فيس بوك)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استمر الانقطاع الجائر للكهرباء في حلب المنكوبة بفعل زلزال الـ 6 من شباط المدمّر، ليتجاوز 20 ساعة مقابل 4 ساعات تغذية في اليوم.

وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري فإن ساعات التغذية في حلب توزّعت على مرحلتين؛ ساعتان في الصباح ومثلهما في المساء، مشيرة إلى أن بعض الأحياء تنحصر فيها التغذية على ساعات الفجر الأولى والناس نيام.

بعد الزلزال كما قبله.. أزمة الكهرباء في حلب مستمرة

وصرّح مدير كهرباء محافظة حلب محمد حاج عمر، بأن حصة حلب من كمية الكهرباء الواردة إلى المحافظة "لم تزد عليها أي زيادة طارئة بعد حدوث كارثة الزلزال"، على الرغم من الحاجة الماسة للمدينة، التي ما تزال تعيش حالة طوارئ للتيار الكهربائي.

ونقل المصدر عن بعض سكان حلب مطالبتهم بإعطاء اهتمام أكبر لحلب من حيث زيادة حصتها من التيار الكهربائي، على اعتبارها مدينة منكوبة وتضم مراكز إيواء للمتضررين من الزلزال، وذلك على حساب بعض المحافظات غير المنكوبة.

وقال أحد المواطنين: "الكثير من الأسر الحلبية تستضيف أسراً أخرى في منازلها بعد إخلاء عشرات الأبنية المهددة بالانهيار بفعل الزلزال من لجان السلامة العامة، وبالتالي هي بحاجة إلى دعم كهربائي من الحكومة يقلل ساعات التقنين، بدل تركها تحت رحمة أصحاب مولدات الأمبيرات، الذين رفعوا تعرفة الاشتراك لديهم".

وأوضح مواطن آخر أن مولدة الأمبير التي كانت تزود حارته في حي بستان القصر تضررت بسبب الزلزال "وبتنا نقضي ليالينا على العتمة في ظل ساعات التقنين الطويلة، فهل هذا جزاء الذي صمد في بيته ورفض مغادرته إلى مراكز الإيواء ودور العبادة، لترك المجال إلى المحتاجين الحقيقيين للإفادة من خدمات الإغاثة المقدمة لهم؟".

مصدر في شركة كهرباء حلب عزا ما وصفه بـ "التحسن النسبي الأخير في خفض ساعات التقنين إلى 20 ساعة يومياً، إلى ظروف الطقس التي تحسنت خلال الأسبوع المنصرم، على أمل زيادة ساعات التغذية بالتيار الكهربائي خلال الأيام القليلة القادمة"، وفق ما نقلت الصحيفة.