icon
التغطية الحية

بعد اكتشاف بقايا متفجرات.. السويد تؤكد أن "نورد ستريم" تعرض للتخريب

2022.11.18 | 15:25 دمشق

نورد ستريم
قال المحققون إن عمليات التفتيش الأولية تحت الماء عززت الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريبية - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت السويد أن عمليات التحقيق الأولي أظهرت أن التفجيرات التي ضربت خطي أنابيب الغاز "نورد ستريم" 1 و2 في بحر البلطيق في أيلول الماضي، "جرت في إطار تخريبي".

وقال ماتس ليونغكفيست، المدعي العام السويدي المسؤول عن التحقيق الأولي بشأن تسرب الغاز من خط الأنابيب الذي يربط روسيا بألمانيا، إن التفجيرات التي تم إجراؤها تظهر بقايا متفجرات على عدد من الأجسام الغريبة المكتشفة".

وأشار المدعي العام السويدي إلى أن "استمرار التحقيق الأولي سيسمح بمعرفة ما إذا كان يمكن ملاحقة أي شخص لارتكابه جريمة"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ونهاية أيلول الماضي، رصدت أربعة مواقع تسرباً للغاز على خطوط أنابيب الغاز في المياه الدولية، اثنان منها يقعان في المنطقة الاقتصادية للسويد، والآخران في المنطقة الاقتصادية للدنمارك.

وقال المحققون إن "عمليات التفتيش الأولية تحت الماء عززت الشكوك بشأن حدوث أعمال تخريبية لأن انفجارات سبقت التسرب".

وفي 27 من تشرين الأول الماضي، أرسل "الكونسورسيوم"، الذي يشرف على خط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، سفينةً مدنية ترفع العلم الروسي لإجراء عملية تحقّق جديدة في المنطقة الأمنية التي وقعت فيها عملية تخريب خطوط الأنابيب، فيما سمح لـ "نورد ستريم" بتفقد خطوط الغاز في المنطقة الدنماركية حيث يجري تحقيق آخر.

مشروع أنابيب "نورد ستريم"

و"نورد ستريم"، أو ما يعرف بـ "خط السيل الشمالي"، هو مشروع أعلنت عنه شركة "غازبروم" الروسية للطاقة في العام 2017، لنقل الغاز من روسيا إلى ألمانيا بشكل مباشر عبر بحر البلطيق، عبر أنبوب مزدوج يصل طول كل فرع منه إلى 1230 كيلومتراً، ما يعد أطول خط أنابيب تحت مياه البحر، وأعلنت روسيا في أيلول الماضي اكتمال بنائه.

ويستطيع خط "نورد ستريم 2" نقل نحو 55 مليار متر مكعب من الغاز سنوياً، ما يعادل كامل الحاجة الأوروبية لوقود الغاز، متجاوزاً أوكرانيا التي تعتبر دولة العبور الرئيسية للغاز الروسي نحو أوروبا.