icon
التغطية الحية

روسيا تتهم البحرية البريطانية بتخريب أنابيب "نورد ستريم"

2022.10.29 | 19:03 دمشق

أثناء العمل على إنهاء خط أنابيب نورد ستريم2 في بحر البلطيق (رويترز)
في أثناء العمل على إنهاء خط أنابيب نورد ستريم 2 في بحر البلطيق (رويترز)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وجهت روسيا، اليوم السبت، أصابع الاتهام إلى البحرية البريطانية بتخريب أنابيب السيل الشمالي (نورد ستريم) 1 و2 لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "ممثلين عن البحرية البريطانية شاركوا في التخطيط وتنفيذ الهجوم الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول الماضي".

وأضافت أنه "وفقا للمعلومات التي توفرت... شاركت وحدات من البحرية البريطانية في التخطيط وفي تنفيذ العمل الإرهابي في بحر البلطيق في 26 أيلول لتخريب خطوط أنابيب السيل الشمالي-1 والسيل الشمالي-2" لنقل الغاز الروسي.

وأكدت أن "القوات الأوكرانية التي نفذت الهجوم "الإرهابي" الذي استهدف سفن أسطول البحر الأسود وسفن مدنية أخرى باستخدام 16 طائرة مسيرة اليوم السبت، تلقت تدريبات من قبل مختصين بريطانيين في مدينة أوتشاكوف، التابعة لمقاطعة ميكولايف بأوكرانيا".

من جانبها نفت بريطانيا المزاعم الروسية عن قيام أفراد من البحرية البريطانية بنسف خطي أنابيب الغاز نورد ستريم في الشهر الماضي ووصفتها بأنها "مزاعم كاذبة من العيار الثقيل".

ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية قوله: "من أجل صرف الانتباه عن إدارتها الكارثية للغزو غير المشروع لأوكرانيا، تلجأ وزارة الدفاع الروسية إلى ترديد مزاعم كاذبة من العيار الثقيل".

وتابع: "تشير هذه القصة الأخيرة المختلقة إلى (طبيعة) الأحاديث الدائرة داخل الحكومة الروسية أكثر مما تشير إلى (ما يفعله) الغرب".

بوتين يتهم الغرب بتخريب أنابيب السيل الشمالي

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال يوم 12 تشرين الأول الجاري إن "التسريبات الكبيرة التي وقعت فجأة في خطوط أنابيب الغاز نورد ستريم التي تمتد من روسيا إلى أوروبا هي (عمل إرهابي دولي)".

ووصف الهجمات على خطوط الأنابيب، التي وصفتها الحكومات الأوروبية والغربية بأنها تخريب، بأنها تشكل "سابقة خطيرة".

وسبق أن اتهم بوتين بداية الشهر الجاري الولايات المتحدة وحلفاءها بتفجير خطي أنابيب الغاز نورد ستريم 1 ونورد ستريم 2 تحت سطح البحر، في تصعيد لحدة أزمة جعلت أوروبا في سباق مع الزمن لتأمين بنية تحتية للطاقة وضمان الحصول على الإمدادات التي تحتاجها.

ولم يقدم بوتين، أي أدلة على ادعائه. وفي وقت سابق قالت موسكو إن الولايات المتحدة ستستفيد من الهجمات على البنية التحتية للطاقة في أوروبا.

وقال بوتين "العقوبات لم تكن كافية بالنسبة للأنجلو-ساكسون: (لذلك) تحولوا إلى التخريب... من الصعب أن نصدق ذلك لكن الحقيقة أنهم دبروا الانفجارات التي استهدفت خطي نورد ستريم الدوليين للغاز".

وأضاف بوتين "بدأوا تدمير البنية التحتية الأوروبية للطاقة... من الواضح للجميع من المستفيد من هذا. بالطبع من يستفيد من هذا هو من فعلها".

ورفضت الولايات المتحدة أي حديث عن أنها المسؤولة عن التسريبات.