icon
التغطية الحية

بعد اختطافهم.. مقتل شاب في درعا وعنصرين للنظام في القنيطرة

2023.05.12 | 11:42 دمشق

حاجز لقوات النظام السوري في درعا (AFP)
حاجز لـ قوات النظام السوري في درعا (AFP)
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قُتل شابٌ بعد يوم من اختطافه في ريف درعا، تزامناً مع مقتل عنصرين من قوات النظام اختُطفا أيضاً في ريف القنيطرة.

وبحسب مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا، عُثر، صباح اليوم الخميس، على جثةِ شابٍ مقتول على أطراف مدينة داعل بريف درعا الأوسط، وذلك بعد يوم من اختطافه.

ونُقلت الجثة إلى "المشفى الوطني" في مدينة طفس غربي درعا، مشيرةً المصادر إلى أنّ الجثة تعود لـ شابٍ مدني ينحدر من مدينة الشيخ مسكين في الريف الأوسط.

وشهد شهر نيسان الفائت، ارتفاعاً حادّاً لـ عمليات الاغتيال والخطف في محافظة درعا، فضلاً عن هجمات استهدفت مواقع وحواجز لـ"النظام"، الذي يواصل عمليات الدعم والاعتقال، في فوضى أمنيّة ازدادت وتيرتها منذ اتفاقية التسوية، منتصف تموز 2018.

اختطاف ومقتل عنصرين للنظام في القنيطرة

أمّا في القنيطرة، فقد عُثر على جثتي عنصرين من قوات النظام السوري، أمس الخميس، اختطفا من قبل مجهولين في الريف الشرقي.

وذكرت مصادر محلية لـ وكالة "نورث برس"، أنّ الأهالي عثروا على جثتي كل من (محمود وردة وأحمد محمد الحوراني) مقتولين على الطريق الواصل بين قريتي جبا ومسحرة.

وأضافت المصادر أن العنصرين اختُطفا، في وقت سابق أمس، على يد مسلّحين مجهولين قبل العثور على جثتيهما، كما وُجدت عليهما آثار إطلاق نار من مسافة قريبة.

وأشارت المصادر إلى أن "محمود وردة" هو أحد عناصر قوات النظام، أما "أحمد محمد الحوراني" فهو أحد عناصر ميليشيا "كتائب البعث" التابعة للنظام.

اقرأ أيضاً.. قتلى وجرحى من قوات النظام بانفجار في ريف القنيطرة

من جانبه، أفاد "تجمّع أحرار حوران" بأنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشّاشة، صباح اليوم، حاجزي "القحطانية وخميسة" في ريف القنيطرة، من دون ذكر مزيدٍ من التفاصيل.

يشار إلى أنّ محافظتي درعا والقنيطرة تشهدان، منذ اتفاق "التسوية" في تموز 2018، عمليات تستهدف قوات النظام وميليشيات إيران، أسفرت عن مقتل العشرات من عناصرهما، بالإضافة إلى مقتل وجرح العديد من عناصر "فصائل المصالحات"، كما قضى قادة ومقاتلون سابقون في الجيش السوري الحر، من الذين رفضوا "التسوية" أو التهجير من درعا إلى الشمال السوري.