icon
التغطية الحية

بعد إخلاء مجمع وهدم آخر.. السلطات تعتزم تفكيك مخيمات السوريين شمالي لبنان

2024.05.22 | 15:32 دمشق

آخر تحديث: 22.05.2024 | 16:15 دمشق

مخيمات للسوريين
مخيم للاجئين السوريين في لبنان
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

تعتزم السلطات اللبنانية مواصلة تفكيك مخيمات اللاجئين السوريين في قضاء الكورة شمالي لبنان، وذلك بعد أن أخلت مجمعاً وهدمت مخيماً كان بجواره في المنطقة.

واتفق حزبا "القوات" و"الوطني الحر" بعد إخلاء وهدم المخيم، على تفكيك كل مخيمات المنطقة، حيث قال عضو تكتل "لبنان القوي"، جورج عطا الله، إن الخطوة التالية هي عقد اجتماع نهاية الأسبوع الحالي، لوضع جدول بالقرى اللاحقة  لإنهاء هذا الملف.

وأضاف بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام لبنانية: "نحن نعمل على إخلاء منطقة الكورة من الوجود غير الشرعي للسوريين أو غيرهم من الجنسيات الأخرى".

واعتبر عضو تكتل "الجمهورية القوية" فادي كرم، أن السوري في المخيمات أصبح "ذخيرة للعصابات بكل أنواعها"، طبقاً لقوله.

وتابع: "ستتم إزالة كل التجمعات في الكورة وترحيل السوريين غير الشرعيين، وفقاً للقانون وليس بمنطقة عنصري أو طائفي"، حسب ادعائه.

وبحسب "كرم" فإن السوريين الذين تم إخراجهم من المجمع السكني في الكورة، توجهوا إلى بلادهم عبر القافلات التي سيرها الأمن اللبناني.

وتزامناً مع قول "كرم" بأنّ السوريين توجهوا عبر القافلات، فقد ضمت آخر قافلة نحو 330 شخصاً، في حين أن مجمل من تم إخراجهم من الكورة بلغ 1500 سوري.

إخلاء مجمع في الكورة وهدم مخيم

وأمس هدمت السلطات اللبنانية، مخيماً للاجئين السوريين في بلدة دده الكورة شمالي لبنان، بعد إجلاء قاطنيه إلى جانب مجمع "الواحة" الواقع قربه.

وأكدت وسائل إعلام لبنانية، أنّ الجرّافات عمدت إلى هدم الخيم و"مخلفات السوريين" الذين فاق عددهم 1500 شخص.

وقال محافظ الشمال القاضي، رمزي نهرا، الذي حضر عملية الهدم: "إننا نعتبر أن أي مجمع أو خيم للنازحين أو الوجود السوري غير الشرعي في الكورة والبترون وزغرتا وطرابلس أمر غير مسموح به، ونطالب بإرجاعهم إلى سوريا".

مفوضية اللاجئين تحذّر

وكانت المفوضية السلمية لشؤون اللاجئين في لبنان، اعترضت على أمر إخلاء المجمع والمخيم، ووصفته بأنه يعرض بين 2000 و2500 سوري من الفئات الأكثر ضعفاً للخطر.

وعلى إثر ذلك أرسل ممثل مكتب المفوضية،  إيفو فرايجسن، كتابا إلى  وزير الداخلية بسام مولوي، طلب فيه من الوزارة التدخل لوقف عمليات الإخلاء الجماعية المستمرة لنازحين سوريين، متهماً السلطات اللبنانية بتنفيذ عمليات إخلاء قسرية.

ولكن عاد ممثل المكتب وسحب رسالته بناء على طلب وزارة الخارجية التي حذّرت من "إعادة النظر بتعاملها مع المفوضية"، ومنحتها مهلة حتى نهاية الشهر لتسليم "داتا" النازحين كاملة.

وسبق أن طالب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بمحاسبة رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في لبنان، إيفو فرايجسن، على خلفية توصيته بمعاملة السوريين بشكل جيد.