icon
التغطية الحية

1500 سوري خسروا مسكنهم..السلطات اللبنانية  تهدم مخيماً جديداً للاجئين  

2024.05.21 | 10:18 دمشق

آخر تحديث: 21.05.2024 | 10:36 دمشق

مخيم للاجئين شمال لبنان
هدم مخيم للاجئين السوريين شمال لبنان - الإعلام اللبناني
 تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

هدمت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، مخيماً للاجئين السوريين في بلدة دده الكورة شمالي لبنان، بعد إجلائه إلى جانب مجمع "الواحة" الواقع قربه.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، إنّ الجرّافات عمدت إلى هدم الخيم و"مخلفات السوريين" الذين فاق عددهم 1500 شخص.

وأضافت أن تفكيك المخيم المحيط بمجمع "الواحة" كان بمؤازرة عناصر قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة، وبناء على قرار صدر من محافظ الشمال وبلدية دده.

بدوره قال محافظ الشمال القاضي، رمزي نهرا، الذي حضر عملية الهدم: "إننا نعتبر أن أي مجمعاً أو خيماً للنازحين أو الوجود السوري غير الشرعي في الكورة والبترون وزغرتا وطرابلس أمر غير مسموح به، ونطالب بإرجاعهم إلى سوريا".

إجلاء المخيم والمجمع بدأ قبل أيام

وكان قاطنو مجمع "الواحة" للاجئين السوريين في منطقة الكورة بدؤوا بإخلائه، صباح السبت، بعد صدور قرار من الأمن العام اللبناني أجبرهم على ذلك.

وأجبر الأمن العام اللبناني اللاجئين على إخلاء المجمع، وذلك بتهمة "وجودهم بطريقة غير قانونية وعدم حيازتهم إقامات شرعية"، طبقاً لقوله.

حادثة هدم المخيمات ليست جديدة

وليست هذه المرة الأولى التي يطلب منها الأمن اللبناني إلى اللاجئين السوريين إخلاء أماكن إقامتهم، حيث دهمت دورياته، أواخر الشهر الفائت، مخيمين للاجئين السوريين في منطقة البقاع اللبناني، وأبلغت قاطنيهما بضرورة إخلائها بشكل فوري.

التضييق على السوريين مستمر

تستمر السلطات اللبنانية بالتضييق على السوريين من أجل إجبارهم على العودة إلى بلادهم، حيث تعمل بشكل شبه يومي على إغلاق محال تجارية ومؤسسات تابعة لهم، وإيقاف آخرين بتهمة عدم حيازة أوراق نظامية ودخول البلاد غير شرعية، حيث تعمل على ترحيلهم ولا تعطيهم الفرصة لتسوية أوضاعهم.

وازداد الخطاب العنصري ضد السوريين بشكل واضح خلال الأشهر الفائتة، ووصل الأمر بشخصيات سياسية ووسائل إعلام إلى مهاجمة أي جهات أو أشخاص دوليين يقفون إلى جانبهم.

وفي آخر حادثة طالب رئيس "حزب القوات اللبنانية" سمير جعجع، بمحاسبة رئيس مكتب المفوضية السامية للاجئين في لبنان، إيفو فرايجسن، على خلفية توصيته بمعاملة السوريين بشكل جيد.