icon
التغطية الحية

بعد أن طالب بمستحقاته.. مقتل شاب سوري في ولاية قونيا التركية

2023.09.16 | 13:53 دمشق

صورة الشاب عمار
الشاب عمار
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قتل شاب سوري، يوم الجمعة، على يد صاحب ورشة كان يعمل بها في ولاية قونيا التركية بعد مطالبته بمستحقاته المالية.

ونعت صفحات محلية الشاب، الشاب عمار إبراهيم حجي طبوش البالغ من العمر 22 عاماً، والمنحدر من قرية الحاضر في ريف حلب الجنوبي.

ووفقاً لما نشرته صحيفة "ميلي غازيتجي" التركية، فإن الشاب المغدور كان يعمل في ورشة "بصناعية الأناضول" الواقعة في حي هوروز لوهان في منطقة سلجوكلو بقونيا.

وفي يوم أمس، ذهب "طبوش" إلى الورشة التي عمل فيها سابقاً، لطلب مستحقاته المالية المتبقية والبالغة "1000" ليرة تركية.

وبحسب المصدر، أنكر صاحب العمل المدعو "بكير،ج" ذلك ورفض إعطاءه مستحقاته، وعقب ذلك نشب جدال لفظي بين الطرفين، وعلى إثره أشهر صاحب العمل مسدسه وأطلق عدة رصاصات على الشاب.

ونقل " عمّار " إلى المستشفى، و بالرغم من كل الإسعافات الطبية التي قُدمت له إلا أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته.

وبعد ارتكابه الجريمة، لاذ صاحب العمل بالفرار، وفق المصدر الذي أشار إلى أن الأمن اعتُقله لاحقاً، بعد متابعة قيود كاميرات المراقبة، وبدأ مسار التحقيق في القضية.

وفي 14 أيلول الجاري، فقد شاب سوري يدعى "إبراهيم دلي حسن" حياته إثر تعرضه لعدة طعنات في أماكن متفرقة من جسده من قبل مواطن تركي في إزمير، وذلك بعد أن طلب الأخير سيجارة منه.

العنصرية في تركيا

وشهدت الآونة الأخيرة، تصاعداً في الانتهاكات العنصرية بحق اللاجئين السوريين بشكل خاص والعرب بشكل عام في تركيا، بسبب حملات التحريض المستمرة على وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي ضد السوريين وطردهم من البلاد.

وتؤدي هذه الحملات العنصرية إلى وقوع العديد من حوادث الاعتداء، سواء تجاه اللاجئين السوريين أو حتى السياح القادمين من دول عربية، وبات لا يمر يوم من دون أن ينتشر خبر عن حادثة جديدة.

ويتعرض اللاجئون السوريون لاعتداءات جسدية في الطرقات ووسائل النقل العامة، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى إصابات خطيرة حتى الوفاة.

وفي بعض الحالات يتعرض السوريون للمضايقات والانتهاكات والاعتداءات، ونتيجة لكونهم سوريين باعتبارهم الحلقة الأضعف، غالباً ما يتم تزوير الحقائق أو قلبها، مثل حادثة الطفل السوري قبل عدة أيام الذي تعرض للطعن على يد طفل تركي، ونشرت وسائل الإعلام التركية ضمن حملة تحريض ممنهجة على اللاجئين السوريين الحادثة مع عكس الخبر.