icon
التغطية الحية

بضغط أميركي.. "قسد" تفرج عن ثلاثة صحفيين في الحسكة

2022.04.16 | 16:21 دمشق

e93c1-d1ja-d4edj-5-12-2015-11.jpg
أفاد مصدر من عائلة أحد الصحفيين أن كوادر من حزب "العمال الكردستاني" أشرفوا على التحقيق مع الصحفيين - رويترز
الحسكة - خاص
+A
حجم الخط
-A

أفرجت "قوات سوريا الديمقراطية"، مساء أمس الجمعة، عن ثلاثة صحفيين بعد اعتقال دام لأكثر من شهرين في محافظة الحسكة.

وقال مصدر مطلع إن "قسد" أفرجت عن مراسلي منصة "ARK" أحمد صوفي وصبري فخري ودارا عبدو في مدينة القامشلي.

وأكد مصدر مسؤول في "المجلس الوطني الكردي" لموقع "تلفزيون سوريا" إن عملية الإفراج عن الصحفيين الثلاثة "جاءت بضغط من الخارجية الأميركية على قسد".

وأشار المصدر إلى أن "قيادة المجلس الوطني الكردي طالبت خلال لقاء جمعها مع ممثل الخارجية الأميركية في شمال شرقي سوريا، مات بيوريل، منتصف آذار الماضي، بضرورة الإفراج عن الصحفيين المخطوفين من قبل استخبارات قسد ".

وأوضح أن "الخارجية الأميركية سبق ووعدت بمتابعة الموضوع مع قائد قسد مظلوم عبدي، والضغط على الأطراف المعنية للإفراج عن الصحفيين".

وقال مصدر من عائلة أحد الصحفيين المفرج عنهم إن "كوادر من حزب العمال الكردستاني أشرفوا على التحقيق مع الصحفيين"، مشيراً إلى أنهم "كانوا في موقع عسكري خارج المدينة".

ولفت المصدر، الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، إلى أن "الجهة العسكرية المسؤولة عن خطف واعتقال الصحفيين الثلاثة لا تنتمي فعلياً إلى قوات سوريا الديمقراطية أو قوات الأسايش، لذلك كان من الصعب معرفة مكانهم، وتم خطفهم بشكل همجي من منازلهم".

وكانت استخبارات "قسد" اعتقلت الصحافي صبري فخري، في 5 من شباط الماضي، من منزله في مدينة القامشلي، واقتادته إلى أحد مقراتها الأمنية بريف القحطانية.

وبعد أقل من أسبوعين، أقدمت المجموعة نفسها على اعتقال الصحفيين أحمد صوفي بريف المالكية، ودارا عبدو من منزله بمدينة الحسكة.

وجاءت حملة الاعتقالات ضد مراسلي منصة "ARK" كونها تتبع لـ "المجلس الوطني الكردي"، وتعتبر أبرز المنصات الكردية المعارضة لسلطات حزب "الاتحاد الديمقراطي"، و"قوات سوريا الديمقراطية".

يشار إلى أن مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية" شمال شرقي سوريا، تشهد عدة انتهاكات بحق الصحفيين والمؤسسات الإعلامية، تشمل سحب رخص من مؤسسات إعلامية، واعتقال صحفيين من قبل قوات "الأسايش"، وتعرض آخرين للضرب والاعتداء والتهديد بالقتل من قبل "الشبيبة الثورية"، إلى جانب حرق مقر قناة "روداو" في القامشلي، والتضييق على عمل الصحفيين وتحركهم في المنطقة.