icon
التغطية الحية

بشار الأسد يلتقي مبعوث بوتين في دمشق.. المساعدات والانسحاب التركي أبرز الملفات

2023.07.26 | 07:00 دمشق

بشار الأسد ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف – "رئاسة الجمه
بشار الأسد ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ناقش رئيس النظام السوري، بشار الأسد، ومبعوث الرئيس الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، ملف آلية إدخال المساعدات عبر الحدود إلى شمال غربي البلاد، كما بحثا مسألة انسحاب القوات التركية من الأراضي السورية.

والتقى لافرنتييف والوفد المرافق له، والذي ضم السفير الروسي في سوريا ألكسندر يفيموف، مع بشار الأسد في دمشق، مساء الثلاثاء.

 في حين حضر الاجتماع إلى جانب بشار الأسد رئيس جهاز الأمن القومي لدى النظام علي مملوك، ووزير الخارجية فيصل المقداد، ونائبه أيمن سوسان، بحسب صور بثّتها صفحة "رئاسة الجمهورية".

ما أبرز الملفات التي طرحت في الاجتماع؟

وقالت "رئاسة الجمهورية"، في بيان، إن بشار الأسد بحث مع لافرنتييف ملف عودة اللاجئين السوريين والخطوات المتخذة في هذا المجال، إضافة إلى الأفكار والطروحات التي تجري مناقشتها على المستوى العربي والدولي لحل هذا الملف.

كما بحث الجانبان، بحسب البيان، "التعنت التركي في مسألة الانسحاب من الأراضي السورية"، وكذلك المساعدات الإنسانية عبر الحدود للمدنيين السوريين في شمال غربي سوريا.

بشار الأسد يبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب بقيادة روسيا

وتحدث بشار الأسد خلال اللقاء أن "أميركا والغرب افتعلوا أزمة سياسية واقتصادية عالمية وتسببوا بحالة من اللااستقرار العالمي بهدف تقويض مكانة روسيا وحضورها الدولي واستخدموا أوكرانيا أداة لهذا الغرض، لكن آثار هذه الأزمة أخذت تتعمق في بلدانهم معيشياً واجتماعياً واقتصادياً"، بحسب البيان.

وأضاف أن "ثبات روسيا على مواقفها حيال الغرب وأميركا هو أحد أهم العوامل التي تبشر بولادة عالم متعدد الأقطاب الأمر الذي تتطلع إليه كل الدول والشعوب التي تتمسك بالقانون الدولي وتدافع عن سيادتها واستقلالية قرارها ومصالحها الوطنية".

روسيا تؤكد استمرارها في دعم بشار الأسد

لافرنتييف نقل لبشار الأسد تحيات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وأكد استمرار موسكو في دعمها للنظام، وكذلك التعاون بين الجانبين لتأمين عودة للاجئين السوريين.

وزعم لافرنتييف أن روسيا والنظام السوري "متمسكان بالبعد الإنساني لملف اللاجئين وترفضان بشكل قاطع كل محاولات تسييس هذا الملف".

اجتماع في ضوء المتغيرات

ويأتي هذا الاجتماع بعد مرور أكثر من أسبوعين على انتهاء التفويض الأممي لإدخال المساعدات إلى شمال غربي سوريا، عقب فشل مجلس الأمن الدولي في تمديد آلية إدخال المساعدات عبر الحدود بسبب استخدام روسيا حق النقض (الفيتو)، ما يعني حرمان ملايين السوريين من المساعدات المنقذة للحياة.

وفيما يخص الانسحاب التركي، فإن النظام السوري رفع سقف المطالب قبل الانخراط في أي مسار لتطبيع العلاقات مع أنقرة، إذ يشترط على الأخيرة الانسحاب بشكل كامل من الأراضي السورية، ليكون ذلك مدخلاً للتطبيع بين الطرفين، في حين توجه الرئاسة التركية اتهامات للنظام باتباعه نهجاً تخريبياً لإفشال عملية التقارب التي تسعى إليها موسكو.