icon
التغطية الحية

الرئاسة التركية: الإصرار على انسحاب قواتنا من سوريا في هذه المرحلة لا معنى له

2023.07.24 | 10:21 دمشق

آخر تحديث: 25.07.2023 | 15:57 دمشق

الرئاسة التركية: الإصرار على انسحاب قواتنا من سوريا في هذه المرحلة لا معنى له
مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون
تلفزيون سوريا ـ إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

قال مدير الاتصالات في الرئاسة التركية فخر الدين ألتون، إن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة "لا معنى له"، مشيرا إلى أن وجود القوات التركية في سوريا ضمانة لسلامة أراضيها.

وأضاف أن"تحقيق نتائج ملموسة في الحرب ضد الإرهاب أمر حتمي لإحراز تقدم في التعامل مع نظام بشار الأسد"، في إشارة إلى مسار تطبيع العلاقات بين النظام وتركيا.

"يجب على النظام السوري التصرف مثلنا"

ألتون أوضح في مقابلة خاصة مع صحيفة ديلي صباح التركية، أن النظام السوري يجب أن يتصرف بنفس الطريقة حتى تسفر هذه العملية عن نتيجة، قائلا "نواصل عملية انخراطنا مع النظام في شكل رباعي من دون شروط مسبقة وبحسن نية".

واستضافت مدينة أستانا اجتماعاً رباعياً يوم 21 من حزيران الفائت، ضم نواب وزراء الخارجية من روسيا والنظام السوري وتركيا وإيران.

وجاء الاجتماع الرباعي بعد أن عُقد اجتماع آخر في موسكو في 10من أيار بمشاركة وزراء الخارجية من الدول الأربع، وذلك لبحث التقارب بين النظام السوري وتركيا.

وأكد على أن "حزب العمال الكردستاني و YPG / PYD" وقوات سوريا الديمقراطية يشكلون تهديداً وجودياً لأمن تركيا القومي. وتابع "لذلك من الضروري تحقيق بعض النتائج الملموسة في مكافحة الإرهاب. في نهاية المطاف، تستهدف هذه المنظمة الإرهابية وحدة أراضي سوريا وسلامتها"،  مشددا على "أننا نتوقع أن يتصرف النظام بما يتفق مع الحقائق على الأرض".

"الإصرار على انسحاب قواتنا من سوريا لا معنى له"

واستطرد "من هنا فإن الإصرار على انسحاب القوات التركية من سوريا في هذه المرحلة لا معنى له. كما أن وجودنا في سوريا ضمانة لسلامة أراضيهم".

واعتبر أن تهيئة الظروف اللازمة للعودة الطوعية والآمنة والكريمة للاجئين السوريين وتنشيط العملية السياسية - التي عرقلها النظام - لا تزال من بين الأولويات الرئيسية لأنقرة في سوريا.

وقال ألتون إن "أي تطبيع بين أنقرة ودمشق من شأنه أن يعيد تشكيل الحرب السورية التي دامت عشر سنوات. لقد كان الدعم التركي ضروريا للحفاظ على المعارضة السورية المعتدلة في موطئ قدمها الإقليمي الأخير المهم في الشمال الغربي، بعد أن هزم الأسد المعارضين في جميع أنحاء البلاد، بمساعدة روسيا وإيران".