icon
التغطية الحية

بشار الأسد يستقبل وفداً لبنانياً برئاسة وزير الخارجية في دمشق

2023.02.08 | 17:40 دمشق

بشار الأسد خلال استقباله وفداً وزارياً لبنانياً برئاسة عبد الله بوحبيب – 8 شباط 2023
بشار الأسد خلال استقباله وفداً وزارياً لبنانياً برئاسة عبد الله بوحبيب – 8 شباط 2023
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استقبل رئيس النظام السوري، بشار الأسد، اليوم الأربعاء، وفداً وزارياً لبنانياً برئاسة وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبد الله بو حبيب في العاصمة دمشق.

 

وقال الحساب الرسمي لـ "رئاسة الجمهورية" التابع للنظام السوري، إن أعضاء الوفد نقل لبشار الأسد تعازي وتضامن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي وجميع أعضاء الحكومة مع سوريا إثر الزلزال الذي تعرضت له.

وأضاف أنّ "هذه الزيارة تأتي لتقديم واجب العزاء وواجب المساعدة؛ لأنّ اللبنانيين يعتبرون أنفسهم شركاء بالحزن لما حصل وعليهم الوقوف مع الشعب السوري في هذه المحنة".

واستعرض أعضاء الوفد لبشار الأسد الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال من أجل تقديم المساعدة والتنسيق مع حكومة النظام السوري التي تعمل على الأرض للإنقاذ والإغاثة، وأشاروا إلى استعداد لبنان لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدات التي ترد إلى سوريا من أيّ دولة أو جهة، بحسب "رئاسة الجمهورية".

وكان قد توجّه الوفد اللبناني، صباح اليوم إلى دمشق، مكلّفاً من رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، لعقد سلسلة لقاءات مع مسؤولي النظام السوري تتناول الشؤون الإنسانية وتداعيات الزلزال المدمّر الذي تضرّرت بسببه مناطق عدة في سوريا، وفقاً لموقع "النشرة" اللبناني.

وترأّس الوفد اللبناني وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وضمّ وزير الأشغال العامة والنقل علي حمية، وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور الحجار ووزير الزراعة عباس الحاج حسن وكبار المستشارين والمسؤولين في الوزارات الأربع.

ويأتي ذلك بعد يوم من تلقي بشار الأسد اتصالات هاتفية من قادة مصر والجزائر وسلطنة عمان والأردن والبحرين والإمارات وتونس، لتقديم التعازي في ضحايا زلزال مدمر ضرب سوريا وتركيا فجر الإثنين الفائت.

زلزال مدمر يضرب سوريا وتركيا

تواصل فرق الإنقاذ العمل لليوم الثالث من دون توقف بحثاً عن ناجين بين ركام المباني المهدّمة بفعل الزلزال المدمّر الذي ضرب سوريا وتركيا، فجر الإثنين الفائت، مخلفاً كارثة إنسانية تمثّلت بخسائر مادّية وبشرية كبيرة جدّاً.

وشهدت مناطق عدّة في شمال غربي سوريا وجنوبي تركيا، فجر الإثنين، عدة زلازل هي الأعنف تقريباً في تاريخ المنطقة، متسببة بكارثة إنسانية نتيجة الدمار الهائل الذي خلّف آلاف الضحايا.

وارتفعت حصيلة الضحايا في عموم سوريا إلى 2802 حالة وفاة وأكثر من 5000 إصابة، من جراء الزلزال.