أعلنت "الإدارة الذاتية" العاملة في مناطق سيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) حظراً جديداً للتجول في كافة مناطق نفوذها شمال شرقي سوريا، وإغلاق كافة المعابر، وذلك مع تزايد أعداد الإصابات بفيروس كورونا.
جاء ذلك في بيان صادر عن المجلس التنفيذي التابع لـ "الإدارة الذاتية"، اليوم الأربعاء، والذي أوضح أنه تم فرض حظر تجول جزئي مدته 7 أيام في كافة مناطق سيطرة (قسد)، يبدأ يوم الجمعة المقبل، وينتهي الخميس 29 نيسان الجاري.
وأضاف البيان أن "الحظر يبدأ من الساعة الخامسة عصراً وحتى الساعة السابعة من صباح اليوم التالي، مع استمرار الحظر الكلي في الجزيرة والطبقة".
ويشمل قرار الحظر إغلاق كافة المعابر الحدودية التابعة لـ "الإدارة الذاتية" مع مناطق سيطرة المعارضة السورية ونظام الأسد، باستثناء الحالات الإنسانية والمرضى والطلاب والحركة التجارية.
واستثنى قرار الحظر، محال بيع المواد الغذائية والخضار، على أن تُفتح بين الساعة الثامنة صباحاً والخامسة مساءً، إضافةً إلى "تسهيل حركة المزارعين والأيدي العاملة، بشرط الالتزام بقواعد التباعد الاجتماعي".
ويشمل الاستثناء أيضاً، المشافي والصيدليات والمنظمات الإنسانية والإعلاميين والأفران ومحطات بيع المحروقات، في حين يقتصر عمل المطاعم على الطلبات الخارجية فقط.
وعلّقت "الإدارة الذاتية" عمل جميع المؤسسات والدوائر التابعة لها، طيلة فترة الحظر، باستثناء الدوائر التي تتطلب طبيعة عملها الاستمرار بالعمل.
وكانت "الإدارة الذاتية" قد فرضت حظرا كليا للتجوّل مدته 10 أيام، بدأ في 13 نيسان الحالي في جميع مناطق سيطرة (قسد)، وذلك بناء على توصيات خلية أزمة كورونا العاملة في مناطق سيطرتها.
ويأتي الحظر الجديد بعد ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في مناطق سيطرة "قسد"، إذ أعلنت هيئة الصحة في "الإدارة الذاتية"، اليوم الأربعاء، تسجيل 8 وفيات و155 إصابة جديدة بكورونا، ليرتفع عدد الوفيات إلى 477، في حين بلغ عدد الإصابات الكلّي، 14 ألفا و436 إصابة.