icon
التغطية الحية

بسبب المازوت.. سوريون يدفعون أجور نقل مضاعفة أيام العطل بريف دمشق

2022.11.06 | 13:48 دمشق

النقل في ريف دمشق
ازدحام على سرافيس النقل في دمشق وريفها (تشرين)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

يشتكي مواطنون سوريون في ريف دمشق من دفع أجور نقل مضاعفة في أيام العطل، بحجة عدم توافر مادة المازوت واضطرار السائقين لشرائها من السوق السوداء بأسعار مرتفعة.

ونقلت صحيفة (تشرين) التابعة للنظام عن مواطنين بريف دمشق أنهم يدفعون أجرة مضاعفة يومي الجمعة والسبت، لسائقي السرافيس الذي يتحججون بعدم تزويدهم بالمحروقات أيام العطل.

وقالت الصحيفة إن "سائقين على خط جرمانا مثلاً، يتقاضون 500 ليرة وما فوق على الراكب الواحد، ويدّعون بأنهم يشترون المازوت بسعر السوق السوداء". في ظل استمرار معاناة المواطنين وسط فوضى أزمة المواصلات.

أزمة النقل في سوريا

وتتفاقم أزمة المواصلات في دمشق وريفها، رغم الوعود التي أطلقتها حكومة النظام السوري بتحسين ملف النقل الداخلي بعد البدء بتطبيق الـ(جي بي إس) على السرافيس والحافلات ومختلف الآليات، إلا أن الأزمة غدت من سيئ إلى أسوأ، وسط صمت وغياب الجهات المسؤولة.

وتعاني مختلف مناطق سيطرة النظام السوري من أزمة مواصلات مستمرة منذ سنوات عديدة، من أبرز مسبباتها عجز النظام عن تأمين الوقود لسد حاجة السوق، والفساد في توزيع الكميات المتوافرة التي ينتهي الأمر بمعظمها في السوق السوداء، لكن النظام يصرّ على تحميل سائقي السرافيس كامل المسؤولية عن أزمة المواصلات، ويزعم أن تزويد المركبات بآليات التتبع سوف يحل المشكلة.

ورغم الوعود المتكررة التي تطلقها حكومة النظام السوري بشأن زيادة المخصصات وضخ المشتقات في محطات الوقود، فإن أزمة المواصلات ما تزال مستمرة. في الوقت الذي تعاني فيه مناطق سيطرة النظام من أزمة خانقة في قطاع النقل الداخلي، بسبب نقص عدد الحافلات، والازدحام على المواقف، حيث يضطر المواطنون إلى الوقوف ساعات بانتظار ركوب أي وسيلة تقلهم إلى أماكن أعمالهم.