icon
التغطية الحية

بسبب إيقاف بطاقات البنزين.. سائقو التاكسي يقطعون طرقات السويداء

2021.05.17 | 21:15 دمشق

187666149_1831125037067105_3295165999463282020_n.jpg
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تظاهر اليوم العشرات من سائقي التاكسي في مدينة السويداء، وقطعوا الطريق المحوري وسط المدينة، احتجاجاً على إيقاف حكومة الأسد بطاقاتهم الذكية الخاصة بتعبئة البنزين، من دون إنذار مسبق أو معرفة الأسباب.

وقالت شبكة "السويداء A N S" المحلية، إن المحتجين من سائقي السيارات العمومية قطعوا الطريق الواصل بين الشرطة العسكرية ودوار المشنقة.

وأضافت الشبكة أن حالة من الغضب تعتري المحتجين الذين رأوا في قرار شركة محروقات السويداء التابعة لحكومة الأسد، أمراً ظالماً يمنعهم من تأمين قوت أطفالهم وعائلاتهم.

وفي الأسبوع الماضي، تفاجأ سائقو السيارات العامة في مدينة السويداء بإيقاف بطاقاتهم الذكية الخاصة بتعبئة البنزين، وقال أحد سائقي التكسي لموقع "السويداء 24" المحلي، إنه منذ 15 يوماً لم يحصل سائقو السيارات العامة على مخصصاتهم من مادة البنزين، ليتفاجؤوا بتوقف بطاقاتهم من دون معرفة الأسباب، مؤكداً عدم وجود أي مشكلة في أوراقهم أو أوراق سياراتهم تدعو إلى توقيف بطاقاتهم الإلكترونية.

وبيّن سائق آخر أن "مدير المحروقات" في محافظة السويداء، خالد طيفور، أبلغهم أن قرار إيقاف بطاقاتهم جاء من رئيس "مجلس الوزراء" من دون معرفة أو توضيح السبب، متسائلاً كيف يمكن إصدار قرار بإيقاف البطاقات الذكية لمدينة كاملة.

وبحسب شبكة "السويداء A N S"، فإن "محروقات السويداء"، ادعت اليوم بأن السبب هو تلاعب السائقين بالاتفاق مع أصحاب 25 محطة، بمخصصاتهم من بنزين السفر.

وأعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام بدء تطبيق الآلية الجديدة لتوزيع مادة البنزين وفق نظام الرسائل النصية القصيرة، اعتباراً من السادس من الشهر الفائت، حيث تعتمد الآلية الجديدة على إرسال رسالة نصية قصيرة على الجوال تتضمن تفاصيل المحطة التي يجب التوجه إليها، مع مدة صلاحية الرسالة.

وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد، قراراً يقضي برفع سعر مبيع مادة البنزين "أوكتان 95"، في كل محطات المحروقات، إلى 2500 ليرة سورية لليتر الواحد وذلك بعد أقل من شهر على رفعه إلى 2000 ليرة.

وتشهد مناطق سيطرة النظام أزمة خانقة وشحاً في توافر مشتقات الوقود، ازدادت وتيرتها خلال الأشهر السابقة، ما دفع وزارة النفط التابعة لحكومة الأسد إلى تخفيض كميات البنزين الموزعة على المحافظات.