icon
التغطية الحية

بريطانيا تعلن تدريب جنود أوكرانيين داخل أراضيها

2022.07.11 | 06:36 دمشق

أوكرانيا
البرنامج يهدف إلى تدريب قرابة 10 آلاف جندي أوكراني - رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت المملكة المتحدة وصول الدفعة الأولى من الجنود الأوكرانيين الجدد إلى أراضيها لتلقي التدريب القتالي، في ظل تكثيف القوات الروسية حملتها العسكرية في أوكرانيا.

وذكرت وزارة الدفاع البريطانية في موقعها الإلكتروني، أن أول "بضع مئات" من الجنود الأوكرانيين يتلقون تدريبات في مواقع مختلفة بالبلاد.

وأوضحت الوزارة أن هذه الدفعة تأتي ضمن المرحلة الأولى من برنامج يهدف إلى تدريب قرابة 10 آلاف جندي أوكراني، وفقا لوكالة "أسوشييتد برس".

وبينت أن الجنود يتدربون في هذا البرنامج على كيفية التعامل مع الأسلحة والقيام بالإسعافات الأولية في ساحة المعركة وأساليب القيام بالدوريات.

ويعد هذا البرنامج جزءاً من حزمة دعم أوسع قدمتها بريطانيا لأوكرانيا بقيمة 2.3 مليار جنيه إسترليني (2.8 مليار دولار) تشمل أسلحة مضادة للدبابات وأنظمة صواريخ وغيرها من المعدات.

"سنساعد أوكرانيا على إعادة بناء قواتها"

وقال وزير الدفاع البريطاني بن والاس في أثناء زيارته لمواقع التدريب، إنه "باستخدام الخبرة العالمية للجيش البريطاني، سنساعد أوكرانيا على إعادة بناء قواتها وزيادة مقاومتها، حيث يدافع الجنود عن سيادة بلادهم وحقهم في اختيار مستقبلهم"، حسب الوكالة.

وأضاف أن هذا البرنامج التدريبي "الجديد والطموح" هو المرحلة التالية في دعم المملكة المتحدة للقوات المسلحة الأوكرانية في حربها ضد "العدوان" الروسي.

واشنطن تقدم لأوكرانيا 400 مليون دولار

ويوم الجمعة، أعلنت الولايات المتحدة تقديمها حزمة جديدة من المساعدات الأمنية لأوكرانيا بقيمة 400 مليون دولار، تشمل 4 قاذفات صواريخ "هيمارس"، وذخيرة صاروخية إضافية و3 مركبات تكتيكية وقطع غيار وألف ذخيرة مدفعية عيار 155 مم، ووفقا لمسؤول رفيع بوزارة الدفاع الأميركية.

وقال المسؤول لوكالة الأناضول، إن النوع الجديد من ذخيرة المدفعية عيار 155 مم ذا "الدقة الأكبر" يوفر لأوكرانيا قدرة دقيقة على استهداف أهداف محددة.

وبهذه الحزمة الجديدة من الصواريخ يصل مجموع قاذفات "هيمارس" الأميركية المقدمة لأوكرانيا إلى 12.

وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما عسكرياً لغزو أوكرانيا تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا" في سيادتها.