icon
التغطية الحية

15 قتيلاً.. روسيا ترتكب مجزرة في مبنى سكني بأوكرانيا

2022.07.10 | 18:18 دمشق

امرأة تقف أمام المبنى المدمر بسبب الغارة الروسية اليوم الأحد 10 تموز 2022، شرق أوكرانيا (AFP)
امرأة تقف أمام المبنى المدمر بسبب الغارة الروسية اليوم الأحد 10 تموز 2022، شرق أوكرانيا (AFP)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

استهدفت غارة روسية مبنى سكني في شرق أوكرانيا، اليوم الأحد، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً على الأقل.

وقال رجال الإنقاذ، إن 24 شخصاً لا يزالوا عالقين تحت الأنقاض، بينهم طفل، فيما تم إخراج 5 آخرين أحياء من تحت الأنقاض، بحسب موقع "فرانس 24".

ودمرت الغارة الروسية جزئياً المبنى المكون من 4 طوابق، بصاروخ من طراز "أوراغان"، في بلدة "تشاسيف إيار"، التي يقطنها 12 ألف نسمة، خلال الحملة المكثفة على إقليم "دونيتسك"، الذي يسعى الجيش الروسي للسيطرة عليه.

"قصف همجي"

وأفاد حاكم "دونيتسك"، بافلو كيريلنكو، إن 591 مدنياً قتلوا في هذا الإقليم وحده، منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا في 24 شباط الماضي، فضلاً عن 1548 جريح.

وندد الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، مساء أمس السبت، بالعملية الروسية قائلاً، "القصف المدفعي الروسي الهمجي لا يتوقف ليوم واحد، في سلوفيانسك وباخموط وأفدييفكا".

واتهم زيلينسكي، موسكو بتعمد ضرب منازل وأهداف مدنية وأناساً، مشيراً إلى سقوط قتلى وجرحى، ومطالباً بأسلحة حديثة وقوية للدفاع عن بلاده.

اتهامات متبادلة.. المدنيون الخاسر الأكبر

وادعى العديد من المسؤولين الأوكرانيين، أن القوات الروسية مسؤولة عن إضرام النيران في الحقول، إذ تقوم بقصفها لتدمير المحاصيل.

كما أبلغ حاكم منطقة "أوليغ سينيغوبوف"، في ثاني أكبر المدن الأوكرانية "خاركيف"، عن ضربات جديدة استهدفت مؤسسة تعليمية ومنزلاً، وأسفرت عن إصابة شخص واحد.

واتهمت وزارة الدفاع الروسية من جانبها، الأوكرانيين بوضع رجال وأسلحة في مدارس ومبان مدنية في عدة بلدات بإقليم "دونيتسك" و"خاركيف"، بحسب بيان صدر مساء أمس السبت.

وأعلنت القوات الروسية في تموز الجاري، سيطرتها على منطقة " لوغانسك"، لتبدأ بعدها بالتركيز على منطقة "دونيتسك"، بهدف احتلال كامل حوض دونباس، شرق البلاد، الذي يسيطر عليه جزئياً الانفصاليون المدعومون من موسكو، منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014.