
قالت الخارجية البريطانية، الإثنين، إن النظام السوري يستخدم المخدرات كسلاح لتحقيق مكاسب سياسية، مشيرة إلى مواصلة الإجراءات ضد النظام المتورط بإنتاج وتجارة الكبتاغون في سوريا.
وبمناسبة اليوم العالمي لمكافحة المخدرات وتهريبها الذي يصادف في 26 حزيران، أكدت المملكة المتحدة استمرارها في اتخاذ إجراءات ضد النظام السوري المتورط بإنتاج المخدرات وتجارته في سوريا والمنطقة.
ولفتت الخارجية إلى أن النظام السوري استخدم إنتاج المخدرات وتهريبه كسلاح للحصول على مكاسب سياسية.
On the International Day against Drug Abuse and Illicit Trafficking, the 🇬🇧 continues to take action against the Assad regime’s production & trading of Captagon in Syria and the region, which Assad has weaponised for political gain.
— UK for Syria (@UKforSyria) June 26, 2023
عقوبات أميركية بريطانية تستهدف تجار المخدرات في سوريا
وفي آذار الماضي، فرضت الولايات المتحدة الأميركية والمملكة المتحدة، عقوبات على 12 شخصاً وشركتين "يدعمون النظام السوري بتجارة الكبتاغون" المخدر.
ونشر موقع وزارة الخزانة الأميركية بياناً قال فيه إن مكتب مراقبة الأصول حدد الأفراد الرئيسيين الداعمين للنظام السوري بإنتاج وتصدير الكبتاغون.
وأضاف أن التقديرات تشير إلى أن حجم تجارة الكبتاغون التي يديرها نظام الأسد تُقدر بمليارات الدولارات، مشيراً إلى أن العقوبات ستُنفذ تحت قانون "قيصر" لحماية المدنيين السوريين.
وذكر البيان أن قائمة العقوبات الجديدة من شأنها أن تسلط الضوء على "الدور المهم لمهربي المخدرات اللبنانيين – الذين تربطهم علاقات وطيدة بحزب الله – في تسهيل تصدير الكبتاغون، كما تؤكد على "هيمنة عائلة الأسد على الاتجار غير المشروع بالكبتاغون لتمويل النظام القمعي".