icon
التغطية الحية

بريطانيا: النظام السوري يحقق أرباحاً هائلة من إنتاج وبيع الكبتاغون

2024.02.28 | 09:56 دمشق

آخر تحديث: 28.02.2024 | 10:52 دمشق

السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة
المملكة المتحدة تدعم جهود المبعوث الأممي لتنظيم اجتماع اللجنة الدستورية وتحث النظام السوري على المشاركة في هذه العملية
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة تطالب بوقف نشاط النظام السوري المزعزع للاستقرار وتجارة الكبتاغون.
  • دعت إلى التحرك العاجل لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا وتقديم المساعدات بشكل مستدام وسريع.
  • حثت جميع السلطات في سوريا على حماية حقوق الإنسان الأساسية، وأعربت عن القلق بشأن تطبيق قانون الآداب العامة في إدلب.
  • بريطانيا تدعم جهود المبعوث الأممي لتنظيم اجتماع اللجنة الدستورية السورية وتحث النظام السوري على المشاركة في هذه العملية.

قالت السفيرة البريطانية لدى الأمم المتحدة، باربرا وودوارد، إن النظام السوري "يواصل تحقيق أرباح هائلة من إنتاج وبيع الكبتاغون"، معربة عن ترحيب بلادها بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن، لتنظيم اجتماع اللجنة الدستورية السورية.

وفي تصريحات خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا، أمس الثلاثاء، قالت وودوارد إن "الصراع السوري مستمر منذ 13 عاماً، ولتحقيق تقدم ملموس، نحتاج لرؤية ثلاثة تغييرات".

وقف النشاط المزعزع للاستقرار وتجارة الكبتاغون

وذكرت وودوارد أن التغيير الأول، "نريد من النظام السوري أن يوقف نشاطه المزعزع للاستقرار"، مشيرة إلى أن "إعادة قبول النظام السوري في جامعة الدول العربية، العام الماضي، كانت بمثابة فرصة للنظام للعب دور أكثر إيجابية في المنطقة، لكننا لم نر هذا التغيير".

وقالت إنه "على وجه الخصوص، يواصل النظام السوري تحقيق أرباح هائلة من إنتاج وبيع الكبتاغون"، مضيفة أنه "بدعم من الجماعات المرتبطة بإيران، أصبحت تجارة الكبتاغون أكثر تنظيماً وعنفاً وزعزعة للاستقرار من أي وقت مضى، وهذا النشاط الخطير، الذي يعرض شركاءنا في المنطقة للخطر، يجب أن يتوقف".

التحرك لمعالجة الأزمة الإنسانية

أما التغيير الثاني وفق السفيرة البريطانية فهو "الحاجة إلى التحرك لمعالجة الأزمة الإنسانية في سوريا"، موضحة أن 72% من السكان في حاجة ماسة للمساعدات الإنسانية، في حين قطعت الكهرباء عن أكثر من مليون شخص في الشمال الشرقي".

وأوضحت وودوارد أنه "ما زلنا ندعو إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام وسريع ودون عوائق إلى الأشخاص المحتاجين في جميع أنحاء سوريا، بما في ذلك في الشمال الغربي"، داعية جميع الأطراف إلى "وقف تصعيد جميع الأنشطة".

وذكرت أن المملكة المتحدة "تستثمر في تدخلات التعافي المبكر، حتى يكون لدى السوريين العاديين وسيلة لبناء مستقبل أفضل"، مشيرة إلى أنه "في العام 2023، خصصنا 19 مليون دولار لمشاريع الإنعاش المبكر وسبل العيش، وبدلاً من توزيع الطرود الغذائية، نقوم بإصلاح أنظمة الري والصرف حتى يتمكن المزارعون السوريون من إنتاج المزيد من الغذاء بأنفسهم".

حماية حقوق الإنسان الأساسية

وعن التغيير الثالث، دعت وودوارد "جميع السلطات في سوريا إلى حماية حقوق الإنسان الأساسية"، معربة عن "القلق إزاء التقارير التي تفيد بأن سلطات الأمر الواقع تتولى تطبيق قانون الآداب العامة في إدلب".

وقالت إنه "في حالة تنفيذ هذا القانون، فإنه يمكن أن يؤثر بشكل كبير على حقوق المرأة وحرية التعبير"، مشيرة إلى أن المملكة المتحدة "تراقب الوضع عن كثب، وتحث الشركاء على استخدام نفوذهم لدعم حقوق الإنسان".

وختمت وودوارد كلمتها بالتأكيد على أن المملكة المتحدة "تدعم جهود المبعوث الأممي بشكل مستمر، وترحب بجهوده المكثفة لتنظيم اجتماع اللجنة الدستورية السورية، ومن المشجع أن يصدر اليوم دعوات لعقد اجتماع في جنيف في نيسان المقبل، ونحن ندعو النظام السوري إلى المشاركة في هذه العملية".

وشددت السفيرة البريطانية على أن "السوريين يستحقون السلام والاستقرار المستدامين، وحلاً لهذا الصراع الطويل الأمد"، لافتة إلى أن "القرار 2254 هو السبيل الوحيد للخروج من هذا الصراع".