icon
التغطية الحية

برهان غليون: بشار يحشر نفسه في الخيار الانتحاري ويهدد بقتل سوريا الرهينة

2023.08.12 | 13:25 دمشق

بشار الأسد
أشار غليون إلى أن بشار الأسد يعتبر سوريا مزرعته ويقرر مصيرها ويرفض الخروج من الأزمة - سانا
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • المفكر والمعارض السوري برهان غليون يقول إن بشار الأسد لا يبحث عن مخرج وإنما يحشر نفسه في خيار انتحاري، مهددًا بقتل سوريا الرهينة.
  • غليون يرى أن الحكم القائم يهتم بالاحتفاظ بالسلطة والثروة، دون مراعاة مصير البلاد أو الشعب.
  • بشار الأسد يعتبر سوريا مزرعته ويقرر مصيرها، ويرفض الخروج من الأزمة حتى على حساب الشعب السوري.
  • غليون يشير إلى أن الأسد يستمر في خياراته السياسية الداخلية والإقليمية، رغم تداعياتها الكارثية على سوريا.
  • المفكر السوري يؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء المأساة السورية هو إنهاء حكم الأسد وتحطيم قواعده.
  • غليون يرى أن المذبحة السورية لن تنتهي إلا بنهاية حكم الأسد وأنه لا حل آخر لإنقاذ البلاد والشعب.

قال المفكر والمعارض السوري، برهان غليون، إن رئيس النظام السوري، بشار الأسد، "لا يبحث عن مخرج، بل بالعكس، يحشر نفسه أكثر فأكثر في الخيار الانتحاري، ويهدد العرب والعالم بقتل سوريا الرهينة".

وفي بوست نشره على صفحته في موقع "فيس بوك"، قال غليون إنه "قبل الثورة كنت أقول أن هناك تياراً انتحارياً في الحكم القائم، لا يهمه مصير البلاد ولا الشعب ولا أي شيء، وهو مستعد للموت في سبيل الاحتفاظ بغنيمته، أي بسوريا مزرعة الأسد والعائلة والحاشية"، مضيفاً  "الآن أصبح من الواضح أن الأمر لا يتعلق بتيار، وإنما بالحكم نفسه، وعلى رأسه من يسمى رئيس النظام".

وذكر غليون أن بشار الأسد "لم يقل شيئاً آخر في لقائه الأخير مع سكاي نيوز، سوى أنه لن يتراجع، ولن يتخلى عن أي خيار من خياراته السياسية الداخلية والإقليمية، التي أدت بالبلاد إلى الهلاك، وأنه مستمر عليها مهما حصل"، موضحاً أنه "لا يبحث حتى عن مخرج، بل بالعكس يحشر نفسه أكثر فأكثر في هذا الخيار الانتحاري الوحيد، وهو يهدد العرب والعالم بقتل الرهينة، وهي الشعب السوري، إذا احتاج الأمر، ولن يغير شيئاً مما اعتاد عليه منذ وصوله إلى السلطة".

وأشار غليون إلى أن بشار الأسد يعتبر سوريا "مزرعته، وهو يقرر مصيرها، بالموت بالكيماوي أو بالجوع، لذلك رفض خشبة الخلاص الأخيرة التي قدمها له العرب للخروج من المهلكة"، لافتاً إلى أن "من رفع شعار الأسد أو نحرق البلد أو نحرق البلد يرفع اليوم شعار أنا ومن بعدي الطوفان، إما أن تقبلوا بي كما أنا أو أن السوريين وأنتم جميعاً من سيدفع الثمن".

وأكد المفكر والمعارض السوري أنه "أصبح من الواضح أن الأسد حرق جميع مراكبه، وأن المذبحة السورية المستمرة منذ 13 عاماً لن تنتهي إلا بنهاية هذا الحكم وتحطيم قواعده قبل أن يقضي على آخر ما تبقى من سوريا المجتمع والشعب والدولة"، مشدداً على أن "هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء المأساة ومعاناة الشعب السوري ومخاطر تسميم المنطقة، ولا يوجد أي حل آخر".

ويأتي حديث برهان غليون تعليقاً على لقاء الأسد مع قناة "سكاي نيوز"، الذي تحدث فيه عن بداية اندلاع الثورة السورية وقراره بالمواجهة بدعوى أن تفادي الحرب سيكون أكثر كلفة، وعن عودة النظام إلى الجامعة العربية، وعودة اللاجئين السوريين، وتجارة المخدرات، والحوار مع الولايات المتحدة الأميركية.

وجدد بشار الأسد حديثه عن "الحرب الخارجية ضد سوريا"، وادعى بأن من خرج على "الدولة السورية" لا يزيد عددهم على 100 ألف شخص، مؤكداً أن "الرئيس لا يتخلى عن منصبه بسبب حرب خارجية لأنه سيكون هروباً، عندما يريد قسم كبير من الشعب رحيل رئيس وتقف أغنى دول العالم ضد هذا الرئيس فكيف سيبقى؟ لا يوجد منطق في الأمور، هو بقي لأن جزءا كبيرا من الشعب يدعم قضايا هذا الرئيس".