البث المباشر
جدّدت "الفرقة الرابعة" التابعة لـ قوات نظام الأسد وميليشيات إيران المساندة لها، اليوم الثلاثاء، محاولة اقتحام أحياء درعا البلد، عقب تمهيد ناري مكثّف على الأحياء المُحاصرة.
وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "الفرقة الرابعة" والميليشيات الإيرانية حاولت مجدّداً اقتحام أحياء درعا البلد من مختلف المحاور، وسط مقاومةٍ من أبناء المنطقة.
وأضافت المصادر أنّ اشتباكات "عنيفة" - ما تزال مستمرة - اندلعت بين "النظام" وميليشياته وأبناء درعا البلد، على محاور "البحار، والجمرك القديم، والكازية، وطريق السد".
وخلال عملية الاقتحام، استهدفت قوات النظام أحياء درعا البلد بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، مشيرةً المصادر إلى أنّ القصف يعدّ "الأعنف" منذ بداية الحملة العسكرية على الأحياء المُحاصرة.
وذكرت المصادر أنّ "النظام" أطلق عشرات الصواريخ شديدة الانفجار من طراز "بركان" - يزن أكثر من نصف طن - على درعا البلد، ترافقت مع قصفٍ بمئات القذائف المدفعية، واستهدافٍ برشاشات المضادات الأرضية.
— نبأ (@NabaaFoundation) August 30, 2021
شبّان درعا يهاجمون حواجز "النظام" في الريف
شنّ شبّان من مدينة داعل في ريف درعا، اليوم، هجوماً جديداً بالأسلحة الرشّاشة وقذائف "RPG، على حاجز يتبع لـ"المخابرات الجوية" في الحي الجنوبي للمدينة.
كذلك هاجم شبّان من ريف درعا الشرقي حاجزاً آخر للمخابرات الجوية يقع بين بلدتي المسيفرة وأم ولد شرقي درعا، بالتزامن مع هجوم مماثل على كتيبة الدبابات التابعة للنظام، غربي بلدة الشيخ سعد في الريف الغربي.
وكان وجهاء ريفي درعا الغربي والشرقي قد اجتمعوا، ظهر أمس، مع الضابط الروسي "أندريه" في الملعب البلدي بحي درعا المحطة، وانتهى الاجتماع برفضهم الشروط التي أصرّ عليها "النظام" لوقف العمليات العسكرية على درعا البلد.
يشار إلى أنّ قوات النظام وميليشياتها تحاصر أحياء درعا البلد، منذ قرابة 70 يوماً، وتشنّ عليها حملة قصف صاروخي ومدفعي مكثّفة، وذلك بهدف الضغط على أبنائها لتسليم سلاحهم الفردي وتهجير قسم منهم إلى الشمال السوري.
