icon
التغطية الحية

بايدن: أمرت بتوجيه ضربات ضد "الحرس الثوري الإيراني" في سوريا

2022.08.26 | 00:31 دمشق

بايدن ضربات
جو بايدن (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

وجّه الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة إلى مجلس النواب أوضح فيها أن الغارات الجوية التي شنتها القوات الأميركية على الميليشيات الإيرانية في سوريا، تهدف إلى "حماية الجنود الأميركيين والدفاع عنهم".

وقال بايدن في رسالة وجهها أمس الخميس إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي إنه أمر بضربات يوم الثلاثاء الفائت "بما يتسق مع مسؤوليتي في حماية مواطني الولايات المتحدة في الداخل والخارج وتعزيز الأمن القومي للولايات المتحدة ومصالح السياسة الخارجية" وفق وكالة رويترز.

وأضاف الرئيس الأميركي أن الضربات الجوية التي وجهتها واشنطن لأهداف مرتبطة بإيران (الحرس الثوري الإيراني) في سوريا هذا الأسبوع جاءت "لحماية الأفراد الأميركيين والدفاع عنهم وعرقلة سلسلة هجمات على الولايات المتحدة وشركائها في سوريا والعراق خلال الأشهر الـ6 الأخيرة".

وأردف: "نحن نقف على أهبة الاستعداد للقيام بإجراءات إضافية من أجل معالجة التهديدات المستقبلية متى ما كان ذلك ضرورياً".

التحالف الدولي يشن غارات على مقار "الثوري الإيراني" بدير الزور

وفي وقت متأخر من ليلة الثلاثاء الماضي، استهدفت طائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأميركية مواقع للميليشيات الإيرانية شرقي دير الزور.

وأوضحت قيادة التحالف عبر تغريدة على حسابها في تويتر، أن "الضربات الجوية التي نفذتها القيادة المركزية الأميركية ليلة الثلاثاء، استهدفت منشآت البنية التحتية التي تستخدمها الجماعات التابعة للحرس الثوري الإيراني".

وأضافت: "كانت هذه الضربات تأتي منعاً لهجمات تشنها القوات الموالية لإيران على القوات الأميركية كالتي حدثت في الـ15 من آب الجاري. وهي ضرورية لحماية قواتنا والدفاع عنها وردع الهجمات المستقبلية من قبل الجماعات المدعومة من إيران".

ومساء الأربعاء الماضي، استأنفت طائرات التحالف الدولي غاراتها عقب تعرض قاعدتين عسكريتين للتحالف في حقل كونيكو النفطي، لهجوم صاروخي  مصدره الميليشيات الإيرانية المتمركزة في بادية "الشامية" شرقي دير الزور.

وقالت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان لها، إن "القوات الأميركية ردت على الهجمات الصاروخية على موقعين في سوريا، فدمرت ثلاث سيارات ومعدات كانت تستخدم لإطلاق بعض الصواريخ".

وأضافت أن "التقييمات الأولية تشير إلى مقتل اثنين أو ثلاثة من المسلحين المشتبه بهم المدعومين من إيران، من الذين نفذوا إحدى الهجمات خلال الرد الأميركي".