icon
التغطية الحية

بالرشاشات.. استهداف مقار وحواجز لـ قوات الأسد في ريف درعا

2021.07.29 | 07:58 دمشق

حاجز النظام
استهداف حواجز لـ قوات الأسد في ريف درعا (أرشيف - إنترنت)
إسطنبول - خاص
+A
حجم الخط
-A

شهدت عدة حواجز لـ قوات نظام الأسد في ريفي درعا الشرقي والغربي، ليل الأربعاء - الخميس، استهدافاً بالرشاشات الثقيلة، تزامناً مع تصعيد "النظام" على أحياء درعا البلد المُحاصرة.

وقالت مصادر محلية لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ مجهولين استهدفوا بالأسلحة الرشّاشة مقر "أمن الدولة" في مدينة إنخل غربي درعا، كما جرى إغلاق الطرقات في بلدة تل شهاب القريبة، وذلك تضامناً مع أهالي درعا البلد.

اقرأ أيضاً.. عصيان مدني وجاهزية عسكرية رداً على خرق النظام لاتفاق درعا البلد

وأضافت المصادر أنّه سُمع إطلاق نار كثيفة من أسلحة رشاشة في بلدة صيدا شرقي درعا، ناجم عن مهاجمة مجهولين لـ حواجز الأمن العسكري التابع لـ"النظام" في البلدة.

وذكر "تجمع أحرار حوران" أنّ الحاجز الواقع على طريق السهوة - غصم تعرّض لاستهداف بالرصاص، مشيراً إلى أنّه حاجز مشترك لـ قوات النظام يتمركز فيه عناصر من "الفرقة 15" والأمن العسكري.

كذلك استهدف مجهولون مسلّحون حاجزاً عسكرياً يقع في مدخل مدينة نوى من جهةِ بلدة الرفيد، دون معلومات عن خسائر في صفوف عناصر الحاجز التابع لـ"النظام".

وسبق أن أفادت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا، أمس، بأنّ قوات نظام الأسد سحبت عدداً من حواجزها في ريف درعا الشرقي، تزامناً مع هجوم على أحد مقار "النظام" في مدينة جاسم بالريف الشمالي.

اقرأ أيضاً.. انسحاب حواجز لـ"النظام" شرقي درعا ومهاجمة مقر في جاسم |فيديو

وكانت عشائر اللجاة قد أعلنت عن تضامنها مع أهالي أحياء درعا البلد المُحاصرة، وتبرّأت من أبنائها الذين يشاركون قوات نظام الأسد في حصار المنطقة.

وكانت قوات النظام قد جدّدت قصف الأحياء السكنية في درعا البلد، عقب فشل المفاوضات، وسط حركة نزوح تشهدها المنطقة المٌُستهدفة.

يذكر أنّ حصار نظام الأسد لـ أحياء درعا البلد بدأ، منذ 25 من حزيران الفائت، وذلك بعد رفض اللجنة المركزية عرض الجنرال الروسي "أسد الله" المسؤول عن الشرطة العسكرية الروسية في درعا، تسليمَ سلاح أهالي الحي، مقابل وعود بحل الميليشيات التابعة لـ"النظام" والدخول إلى المدينة وتفتيشها.