البث المباشر
ملخص
- شهد الأسبوع الماضي 3 حوادث انفجار أسطوانات غاز في دمشق وريفها وحلب.
- أدى الحادث الأكبر في دمشق إلى إصابة 9 أشخاص بحروق متفاوتة وتضرر 12 سيارة وعدة محال.
- زعم مدير عمليات الغاز في شركة محروقات أن الأسطوانة التي انفجرت في دمشق كانت مشروخة في المنتصف، وأن الانفجار كان بسبب تعرضها لضغط زائد.
شهد الأسبوع الماضي 3 حوادث انفجار أسطوانات غاز في كل من دمشق وريفها وحلب، ما أثار شكوك العديد من المواطنين حول صلاحية استخدام تلك الأسطوانات ومدى سلامتها.
وبحسب صحيفة "الوطن" المقربة من النظام السوري، فإن الحادث الأكبر والأعنف وقع في أحد مطاعم المعجنات بحيّ "المزة- فيلات غربية"، وخلّف أضراراً بشرية ومادية كبيرة. حيث أصيب 9 أشخاص بحروق متفاوتة، وتضررت 12 سيارة كانت مركونة أمام المطعم، بالإضافة إلى محال بجانبه.
ونقل المصدر عن مدير عمليات الغاز في "الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية" (محروقات)، أحمد حسون، أن "إحدى الأسطوانات التي انفجرت في المطعم المذكور كانت مشروخة في المنتصف وهذا يثبت عكس ما تم تداوله عن تلفها، لأن الأسطوانة انفجرت بسبب وجودها بالقرب من مصدر حراري وتعرضها لضغط زائد"، على حد زعمه.
"سبب الانفجار تقرره وزارة الداخلية"
وأشار حسون إلى أن وقوع تلك الحوادث وخاصة في المطاعم، يأتي "نتيجة عدم الانتباه والحذر أو سوء الاستخدام"، مؤكداً أن "سبب الانفجار يقرره تقرير فوج الإطفاء ووزارة الداخلية"، بحسب قوله.
وبالنسبة لآلية التعامل مع أسطوانات الغاز المهترئة، زعم حسون أنه "بمجرد قدوم أي مواطن أو معتمد غاز إلى شركة (محروقات) بسبب وجود مشكلة عدم إغلاق تام أو خلل بالصمام أو تسريب في أسطوانة الغاز، يتم تبديلها من دون دفع أي مبالغ مالية".
وأضاف أن الشركة بعد ذلك "تُصلح الأسطوانات المستردة أو تتلفها في حال استحال إصلاحها"، لافتاً إلى أن عمليات الصيانة وتصنيع أسطوانات الغاز "تتم عن طريق معامل الدفاع قبل تسليمها لاحقاً إلى شركة محروقات"، وفق ما نقل المصدر.
