icon
التغطية الحية

"لتكاليفها المرتفعة".. وزارة نفط النظام تلغي مشروع "سدّادة" أسطوانة الغاز

2021.07.31 | 21:25 دمشق

"لتكاليفها المرتفعة".. وزارة نفط النظام تلغي مشروع "سدّادة" أسطوانة الغاز
أسطوانة غاز منزلي (إنترنت)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفادت مصادر في وزارة النفط بحكومة النظام أن فكرة تركيب سدادة على صمام أسطوانة الغاز لن تحقق الفائدة المرجوة للمستهلكين، نظراً لكلفتها "المرتفعة" ولسهولة التلاعب بها من جهة ثانية.

ونقلت صحيفة "البعث" الناطقة باسم النظام عن المصادر قولها إن "مشروع السدادات يمكن اعتباره في طور الملغى كونه لا يحقق الجدوى المطلوبة، ودعت الوزارة المواطنين إلى الشكوى عند ملاحظة أي خلل في وزن الأسطوانة، والذي يجب أن يكون 24.2 كغ".

المصادر تحدثت أيضاً عن وجود دراسة لـ "إلزام الموزعين باعتماد ميزان خاص لأسطوانات الغاز، حتى يتأكد المواطن من وزن الأسطوانة قبل تسلّمها"، مضيفةً أن الوزارة تعمل على توزيع المادة المتوافرة "بعدالة" على حدّ زعمها.

وكان مدير عمليات الغاز في شركة "المحروقات" التابعة لوزارة النفط، أحمد حسون، قد كشف منذ نحو عامين عن دراسة لـ "ختم أسطوانات الغاز بسدادة بلاستيكية تُستخدم لمرة واحدة، بهدف ضمان وصول الكميات المعبأة بالأسطوانة إلى مكان التوزيع من دون التلاعب بها".

وأوضح حسون في ذلك الحين أن الأسطوانات كانت تُختم قبل ما سمّاها "الأزمة"، زاعماً أن المعدات والتجهيزات المستخدمة بعملية الختم فُقدت وتم تسريبها، وأكّد أن "ختم الأسطوانات سيتم بشكل فعلي بعد الانتهاء من دراسة المشروع".

وتشهد مناطق سيطرة النظام منذ مطلع العام الماضي أزمة حادة في توفير مادة الغاز استمرت عدة أشهر، وعلى إثرها طبّق النظام آلية توزيع الغاز عبر (البطاقة الذكية) التي فتحت الباب أمام السوق السوداء لبيعه بأسعار مضاعفة، مستغلين عدم توفر أسطوانات الغاز عبر (البطاقة الذكية)، وصعوبة آلية الحصول عليها.

حيث عدل النظام آلية توزيع الغاز من تسجيل أسماء الراغبين في الحصول عليه من مختار الحي، إلى طلبها عبر موقع شركة "تكامل" لينتظر المواطن وصول رسالة إلى جواله تفيد بوصول حصته الشهرية من الغاز والتي يطول انتظارها لعدة أشهر.