icon
التغطية الحية

انضمام القطاع الشرقي في "حركة أحرار الشام" لـ "هيئة ثائرون"

2022.05.24 | 18:30 دمشق

أحرار الشام ثائرون
اندماج "حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي" بـ"هيئة ثائرون للتحرير" - 24 أيار 2022 (تويتر)
إسطنبول- خاص
+A
حجم الخط
-A

أعلن القطاع الشرقي في "حركة أحرار الشام" بريف حلب، اليوم الثلاثاء، انضمامه إلى "هيئة ثائرون للتحرير" التابعة للجيش الوطني السوري.

وقالت مصادر لـ موقع تلفزيون سوريا إنّ "أحرار الشام/ القطاع الشرقي" في منطقة الباب شرقي حلب، انضمت رسمياً إلى صفوف "هيئة ثائرون للتحرير".

 

أحرار الشام ثائرون

 

يأتي هذا الانضمام، بعد خلافات واقتتال شهدته منطقة عولان في ريف الباب، بداية شهر رمضان مطلع نيسان الفائت، بين الفيلق الثالث (الجبهة الشامية) ومجموعة "أحرار الشام/ القطاع الشرقي" التي كانت تابعة له تحت اسم "الفرقة 32".

وذكرت المصادر، أنّ الاقتتال جاء على خلفية أنباء تفيد بنية "الفرقة 32" بقيادة "أبو حيدر" الانشقاق عن الفيلق الثالث والعمل تحت اسمها القديم "حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي"، خاصةً بعد رغبة "الفيلق" بالسيطرة على مقارّ "الأحرار" في المنطقة.

وعقب الهجوم أعلنت "حركة أحرار الشام/ القطاع الشرقي" رسمياً الانشقاق عن الفيلق الثالث، وعزلت قائدها السابق سيف الآمين أبو بدر - العضو في "مجلس الشورى" بالفيلق - وجرى تعيين "أبو حيدر" قائداً لها، و"أبو عدي" قائداً عسكرياً، قبل أن تعلن اليوم عن انضمامها واندماجها الكامل بـ"هيئة ثائرون".

وبحسب المصادر فإنّ انشقاق "أحرار الشام/ القطاع الشرقي" عن الفيلق الثالث - فعلياً الجبهة الشامية - وانضمامها إلى "هيئة ثائرون"، هو تشديد الحصار على "الشامية" وعزلها داخل الجيش الوطني، وذلك لصالح فرقتي "الحمزة، والسلطان مراد" أبرز فصائل الهيئة.

ومنذ منتصف العام الجاري، شهدت فصائل الجيش الوطني تحولات كثيرة بين اندماج وانشقاق، في إطار تجاذبات ومساع للاصطفاف ضمن تشكيلات وتكتلات عديدة، كان هدفها المُعلن توحيد الجهود الأمنية والعسكرية، بينما الغاية تمثّلت بسعي كل تشكيل إلى البروز في تمثيل الجيش الوطني والانفراد بقراره.

يشار إلى أن "حركة أحرار الشام" كانت من أبرز الفصائل الإسلامية في سوريا، نشأت من اندماج أربعة فصائل هي: "كتائب أحرار الشام، حركة الفجر الإسلامية، جماعة الطليعة الإسلامية، كتائب الإيمان"، قبل أن تتعرّض إلى الكثير من التحولات عبر انشقاقات وانقلابات، خاصة انحسار قوة "الحركة" في منطقة إدلب وتفكّكها لاحقاً بانقلاب داخلي دعمته "هيئة تحرير الشام".

اقرأ أيضاً.. حركة أحرار الشام.. النهاية الحتمية!