البث المباشر
كشفت مصادر أن الحوالات المالية القادمة من السودان إلى سوريا انخفضت بنسبة 50 بالمئة بسبب الأوضاع المتوترة في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بالآونة الأخيرة.
وقال مصدر في شركة "ويسترن يونيون" للحوالات المالية، إن لديهم 10 فروع للشركة تعمل في السودان تحت اسم (شركة ريمي)، مضيفاً: "نحول ونستقبل منها عن طريق الوكيل؛ ولكن خلال الحرب هناك فروع أغلقت مكاتبها وبقيت 8 منها تعمل حتى اليوم"، بحسب موقع "أثر برس" المقرب من النظام السوري.
وأضاف المصدر: "في الحقيقة تحويل واستقبال الأموال من وإلى السودان لم تكن نسبته عالية؛ لذلك فالانخفاض الذي طرأ عليها كان بسيطا"، مشيراً إلى أن نسبة التحويل قبل الأحداث في السودان كانت مقبولة أما اليوم وبسبب الحرب فقد انخفضت بنسبة 50%.
وبخصوص شركة "الفؤاد" لتحويل الأموال فإن الأمر نفسه؛ لأن شركة الفؤاد هي فرع من الشركة الرئيسة "ويسترن يونيون".
من جانبه قال مصدر في شركة الهرم للحوالات المالية في سوريا، إنه ليس لديهم فروع أو مكاتب في السودان.
كما أن شركة "الفاضل" بيّنت أنها غير مختصة باستلام أو تحويل الأموال؛ إنما عملها يقتصر على إنهاء معاملات التجار التي يتم تحويلها من البنك المركزي.
السوريون في السودان
وبحسب بيانات الأمم المتحدة فإن أكثر من 66 ألف سوري حطوا رحالهم في السودان مستفيدين من متطلبات الدخول اليسيرة بعد أن مزق الصراع وطنهم منذ عام 2011، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز" في تقرير لها.
وأدت الحرب السورية التي قادها النظام السوري إلى موجة من اللجوء بعد مقتل مئات الآلاف وانهيار الاقتصاد، ونزح أكثر من نصف السكان عن منازلهم قبل الحرب وبحث الملايين عن حياة جديدة في الخارج.
ومنذ 15 نيسان الماضي، تشهد عدد من ولايات السودان اشتباكات واسعة بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي".
