البث المباشر
قال الممثل الدائم لتركيا لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، في خطابه أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إن "الهاشتاغ جميل وجيد، لكن منزل يمكن اللجوء إليه أفضل".
وانتقد سينيرلي أوغلو فشل مجلس الأمن في إيجاد حل سياسي ينهي الصراع الدائر في سوريا منذ 10 سنوات، معبراً عن خشيته من أن يتم ذكر مجلس الأمن في التاريخ على أنه "جيل الهاشتاغ".
وأضاف سينيرلي أوغلو في حديثه أمام مجلس الأمن: "أخشى أن يذكر التاريخ هذا المجلس على أنه جيل الهاشتاغ. نحن نأتي إلى هذا المجلس كل شهر للتحدث والتغريد ثم نغادر، لنعود في الشهر المقبل ونكرر الأشياء نفسها".
واعتبر سينيرلي أوغلو مجلس الأمن بمنزلة الفرصة الأخيرة للشعب السوري، وتساءل: "هل هذا كل ما يمكننا فعله؟ ربما يمكننا فعل أشياء حقيقية لأجل الشعب السوري إلى جانب نشرنا التغريدات بقراراتنا للعام الجديد".
وشدد سينيرلي أوغلو على ضرورة عقد الاجتماعات المقبلة للجنة الدستورية في أسرع وقت ممكن وأن تسفر هذه الجولة من المحادثات عن نتائج ملموسة.
ولفت إلى أن الوضع في سوريا يخلق أرضاً خصبة "للتنظيمات الإرهابية"، مشيراً إلى داعمي حزب العمال الكردستاني تحت شعار محاربة "تنظيم الدولة".
وفي هذا الصدد، شدد سينيرلي أوغلو على أن دعم منظمة إرهابية ضد منظمة إرهابية أخرى على المدى الطويل لا ينجح أبداً: "ومن واجبي أن أحذر من أن دعم امتدادات المنظمات الإرهابية تحت ستار محاربة تنظيم الدولة لن يؤدي إلى النتائج التي كنتم ترجونها".
وطالب أعضاء مجلس الأمم المتحدة بـ "توخي الحذر" عند مد السجادة الحمراء لقادة حزب العمال الكردستاني: "أطلب من جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة توخي الحذر عند مد السجادة الحمراء لقادة المنظمات الإرهابية. من خلال دعم هذه الجهات، فإنكم تضفون الشرعية على الإرهاب".
