icon
التغطية الحية

اليابان تتبرع بأكثر من 5 ملايين دولار لدعم النساء والأطفال في سوريا

2022.12.20 | 14:54 دمشق

شعار منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" (الأناضول)
شعار منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

تبرعت الحكومة اليابانية بـ5 ملايين و100 ألف دولار أميركي، لتعزيز وصول الأطفال السوريين وعائلاتهم إلى الخدمات الاجتماعية الأساسية، بحسب منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف".

وسيستفيد من هذه الأموال نحو 600 ألف طفل ومراهق وامرأة في حمص وحماة، وستوفر لهم وصولاً أفضل لفرص التعليم والرعاية الصحية الأساسية وخدمات بناء المهارات، وفق ما نقل موقع "ريليف ويب" (reliefweb)، أمس الإثنين.

وبحسب " اليونيسيف"، فإن الشراكة مع اليابان هدفها ترميم المراكز الصحية وتزويدها بالإمدادات الطبية الأساسية، بالإضافة إلى إعادة تأهيل المدارس وتوفير الكتب المدرسية لتحسين فرصة الأطفال بالتعلم.

وقال هيروفومي مياكي القائم بأعمال السفارة اليابانية بدمشق، إن بلاده ملتزمة بقوة "بالتصدي للتحديات التي يواجهها الأطفال المعرضون للخطر في سوريا"، في حين أكدت غادة كجه جي ممثلة " اليونيسيف" في سوريا، أن المنظمة ستعمل على تعزيز قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في حمص وحماة.

الأزمة الاقتصادية في سوريا

يأتي هذا التبرع في وقت يعيش فيه السوريون في مناطق سيطرة النظام أوضاعاً معيشية صعبة وأزمة اقتصادية تتفاقم يوماً بعد يوم، ازدادت حدتها مع أزمة المحروقات التي انعكست بشكل مباشر على أسعار معظم السلع والمواد الأساسية في الأسواق، وتطبيق حكومة النظام قرار رفع الدعم عن فئات كبيرة من السوريين.

وكان مدير "التخطيط والتعاون الدولي" في "وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل" بحكومة النظام محمود الكوا كشف في وقت سابق عن ازدياد أعداد السوريين الذين يعيشون تحت خط الفقر. وذلك في ظل الارتفاع اليومي للأسعار، وعدم قدرة كثير من العائلات على تأمين احتياجاتها، إضافةً إلى قلة فرص العمل، وضعف القدرة الشرائية للعملة المحلية المتدهورة أمام الدولار.

وتقول الأمم المتحدة إن عدد المحتاجين للمساعدة في سوريا بلغ 14.6 مليوناً في عام 2021 بزيادة 1.2 مليون عن 2020. ويُقدر من يعيشون في فقر مدقع بنحو الثلثين من بين 18 مليون شخص يعيشون في سوريا حالياً.