البث المباشر
أعدمت السلطات اليابانية قرابة 6 ملايين دجاجة منذ شهر تشرين الثاني 2020، وذلك عقب اكتشاف تفشّي إنفلونزا الطيور في البلاد.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية عن هيئة الإذاعة اليابانية "إن إتش كيه" قولها إنّه "آخر مرة سُجّل فيها إعدام مثل هذا العدد مِن الطيور كان في شتاء 2005 - 2006، عندما اضطر المتخصصون إلى إعدام 5.78 ملايين دجاجة بسبب الوباء".
وأضافت الإذاعة اليابانية أنّ البلاد أعدمت، منذ شهر تشرين الثاني 2020، أكثر من 5.8 ملايين دجاجة، مشيرةً إلى أنّه "تم اكتشاف سلالة جديد مِن الفيروس في 36 مزرعة دواجن تابعة لـ 15 محافظة".
وتنتقل العدوى مِن مناطق غربي اليابان - بما في ذلك محافظات "كاغاوا" و"ميازاكي" - إلى وسط وشرقها، وصولاً إلى محافظات "جيفو" و"تشيبا".
وكشفت التحقيقات، التي أجراها خبراء حكوميون، عن حالات لم تكن فيها المزارع تمتثل للمبادئ التوجيهية، حيث لا ينفّذ البعض عمليات تنظيف وتطهير كافية، فيما يترك آخرون فتحات في حظائرهم تسمح بدخول الحيوانات البرية.
وعدوى فيروس "إنفلونزا الطيور" تنتقل عن طريق الحيوانات البرية والأشخاص، ومِن المتوقع أن يتجاوز عدد الطيور التي ستُعدم في اليابان - نتيجة الفيروس - الـ 6 ملايين، نهاية موسم الشتاء الحالي.
وكانت فرنسا قد رصدت، مطلع العام الجاري، 61 بؤرة لـ تفشي إنفلونزا الطيور معظمها في منطقة "لاند" جنوب غربي البلاد، وهي زيادة بـ 40 بؤرة في غضون أيام، وفق أحدث تقرير لـ وزارة الزراعة الفرنسية.
"إنفلونزا الطيور" يعدّ مرضاً فيروسياً معدياً يصيب الدواجن والطيور المائية البرية، وينتقل إلى الإنسان، ولكنه ليس قاتلاً، وقد سُجّلت حالات تفشّي المرض خلال صيف 2020 في روسيا وكازاخستان، قبل أن ينتشر إلى أوروبا الغربية، مما أثر على هولندا وأيرلندا وبريطانيا والدنمارك وبلجيكا.
اقرأ أيضاً.. بريطانيا تعدم 30 ألف ديك رومي.. ما السبب؟
يأتي ذلك في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد_19) التي ما تزال تجتاح العالم، منذ مطلع العام المنصرم 2020، رغم اكتشاف العديد مِن اللقاحات ضد الفيروس، الذي ظهرت له سلالات جديدة في بعض الدول، في مقدّمتها بريطانيا، إضافةً إلى اليابان.
اقرأ أيضاً.. اليابان تعلن عن اكتشاف سلالة جديدة لكورونا تختلف عن سابقاتها
