icon
التغطية الحية

الولايات المتحدة تتوقع عملاً عسكرياً لتركيا شمال شرقي سوريا

2022.11.19 | 08:19 دمشق

الجيش التركي في سوريا (الأناضول)
الجيش التركي في سوريا (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

توقعت وزارة الخارجية الأميركية، شن الجيش التركي قريباً عملاً عسكرياً في مناطق من شمال شرقي سوريا، في إشارة إلى المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديقراطية" (قسد).

 وجاء في بيان للخارجية الأميركية أمس الجمعة، "نراقب تقارير موثوقة ومفتوحة المصدر عن عمل عسكري تركي محتمل في شمالي سوريا وشمالي العراق في الأيام المقبلة".

وأضاف "ما زلنا ننصح بشدة مواطني الولايات المتحدة بتجنب هذه المناطق، وتوخي الحذر إذا كان بشكل غير متوقع في محيط التجمعات أو الاحتجاجات الكبيرة".

وجرى خلال الأيام الماضية، حديث عن رد تركي بعمل عسكري على تفجير تقسيم الذي نفذته شبكة تابعة لـ "حزب العمال الكردستاني" (PKK) وفق اعترافات المنفذين نشرتها السلطات التركية.

والأسبوع الماضي، وقع تفجير في شارع الاستقلال الاستراتيجي في مدينة إسطنبول أسفر عن مقتل 6 أتراك بينهم أطفال وإصابة نحو 80 آخرين.

جاءت من سوريا

وكانت المنفذة الأساسية للتفجير "أحلام البشير" قد اعترفت خلال استجوابها الأول لدى السلطات التركية أنها تلقت أمر تنفيذ الهجوم من مسؤول كبير في تنظيم "حزب العمال الكردستاني" المصنف على لوائح الإرهاب في تركيا يُدعى باسمه الحركي "حاجي".

كما أعلنت تركيا، الأربعاء الماضي، عن إلقاء القبض على مشتبه به في مدينة اعزاز شمالي سوريا قالت إنه على صلة بتفجير شارع الاستقلال في إسطنبول.

ونقلت وكالة "الأناضول" عن مصادر أمنية قولها إن قوات الأمن التركية "قبضت على عضو "PKK" يلقب بـ حسام، متورط في التفجير الذي وقع بشارع الاستقلال في إسطنبول".

وأضافت أن المشتبه به قدم إلى إسطنبول قبل التفجير بعام "وتحرك مع الإرهابية (أحلام البشير) التي نفذت التفجير والمشتبهين الذين ساعدوها".

وحتى الساعة لم يصدر عن السلطات الرسمية التركية أي إعلان عن عمل عسكري ضد "قسد" في سوريا، وقد كان كبار مسؤولي "قسد" (التي تهيمن عليها قيادات من PKK) قد نفوا صلتهم بتفجير إسطنبول، وقالوا إن تركيا تستخدمه كذريعة للسيطرة على مناطق جديدة في سوريا.

وتطالب تركيا بطرد "PKK" و"قسد" من على حدودها وسبق أن نفذت عدة عمليات عسكرية لتحقيق هذا الهدف.