icon
التغطية الحية

النظام يوافق "مبدئياً".. اللجنة المركزية في درعا تطالب بوقف الهجمة العسكرية

2021.07.29 | 23:14 دمشق

حاجز بين الجيزة وغصم شرقي درعا
مقاتلو المعارضة يسيطرون على حاجز بين الجيزة وغصم شرقي درعا (تلفزيون سوريا)
درعا-خاص
+A
حجم الخط
-A

انتهى مساء اليوم الخميس اجتماعاً تشاورياً أجرته "اللجان المركزية في محافظة درعا"، بعد الاتفاق على "تشكيل لجنة مفاوضات موحدة عن كامل المحافظة، وإزالة جميع الحواجز العسكرية في المنطقة بالإضافة إلى انسحاب قوات النظام من مواقعها على تخوم القرى والبلدات".

وقال مصدر مقرّب من "اللجنة المركزية" لـ موقع تلفزيون سوريا إن عدداً من أعضاء اللجان المركزية بريف درعا الشرقي والغربي ودرعا البلد، اتفقوا على "تشكيل لجنه مؤلفة من 10 أشخاص يمثلون جميع قرى وبلدات المحافظة للتفاوض مع قوات الأسد وروسيا، بحضور اللواء الثامن".

وأضاف المصدر أن "اللجان وضعت خلال الاجتماع التشاوري عدداً من النقاط الأساسية وهي: رفض وجود أي حواجز عسكرية داخل أحياء درعا، ووقف محاولة اقتحام حي درعا البلد وأي هجمة عسكرية على أرياف المحافظة، بالإضافة إلى انسحاب جميع عناصر النظام من المنطقة".

وبحسب المصدر، فقد تواصلت اللجنة الممثلة لمدن وقرى المحافظة مع اللجنة الأمنية والعسكرية التابعة للنظام وتمّت موافقة "مبدئية" من قبل قوات الأخير على وقف أي أعمال عسكرية على حي درعا البلد.

وأكد المصدر أن اللجنة الأمنية أمهلت المفاوضين حتى يوم السبت المقبل لتنفيذ عدد من المطالب، وهي ما اعتبرها المصدر لـ "حفظ ماء وجه النظام"، من بينها "تهجير عدد من الأشخاص، لا يتجاوز عددهم العشرة، إلى الشمال السوري". وكان أهالي ووجهاء حي درعا البلد قد رفضوا في السابق طلب النظام بتهجير جميع أهالي الحي.

وجرت الاجتماعات بين اللجنتين بحضور اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس، من دون حضور أي مندوب عن نظام الأسد، ولاحقاً تمت دعوة ممثل النظام لحضور الاجتماع، وفق المصدر.