icon
التغطية الحية

درعا البلد.. قتيل بقصف للنظام والأهالي ينزحون | فيديو

2021.07.27 | 18:13 دمشق

photo5764674692484020450.jpg
درعا - خاص
+A
حجم الخط
-A

قضى شاب وأصيب طفل يدعى عدي الفشتكي في درعا البلد اليوم الثلاثاء إثر قنصه من قبل  قوات نظام الأسد المتمركزه عند حاجز المحكمة.

وأفاد مصدر محلي لتلفزيون سوريا اليوم الثلاثاء أن قوات النظام بدأت بتحريك العربات العسكرية وعشرات الدبابات إلى الأطراف الجنوبية الغربية لمدينة درعا وأخرى إلى محيط حي المخيم، الأمر الذي تسبب ببدء حركة نزوح الأهالي من المنطقة.

وأضاف أن نظام الأسد أغلق طريق السرايا الذي تم فتحة أمس السبت، وانسحبت قواته من ثلاث نقاط دخلتها اليوم ضمن أحياء درعا البلد، وسط حالة من التوتر لدى الأهالي.

وأوضح أن قوات النظام قصفت حي طريق السد وحي البحار ودرعا البلد بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.

وأشار إلى أن أحد ضباط نظام الأسد قال إن سيناريو درعا سوف يتم تطبيقه على بلدات وقرى المحافظة خلال وقت قريب، مضيفاً أن هذه القوات جاءت بهدف "ضبط الأمن والاستقرار في درعا".

 

ولفت إلى أن أهالي درعا البلد بدؤوا بالنزوح من منازلهم بسبب قصف قوات النظام للحي بالمضادات الأرضية وقذائف الهاون، وسط توتر وخوف الأهالي.

وبيّن المصدر أن القوات المشاركة في اقتحام حي درعا البلد هي ميليشيات محلية يتزعمها كل من محمد المسالمة ومصطفى المسالمة الملقب بـ (الكسم) وعناصر الفرقة 15، بالإضافة إلى الفرقة الرابعة وميليشيا "الغيث" التابعة لإيران، والفرقة التاسعة والسابعة.

وذكر أن ميليشيا "الغيث" والفرقة الرابعة والميليشيات المحلية تهدف إلى تعطيل الاتفاق الذي جرى السبت الماضي بين اللجنة المركزية ووفد من النظام، والذي يقضي بسحب السلاح من الميليشيات المحلية المدعومة من إيران.

واندلعت اشتباكات بالأسلحة الرشاشة بين مقاتلين محليين من أبناء المنطقة وميليشيات تابعة للفرقة الرابعة صباح اليوم عندما حاولت التقدم باتجاه أحياء درعا البلد، وذلك عقب تنفيذ النظام عمليات دهم وتفتيش وإنشائه 9 حواجز بدلاً من الاتفاق الذي ينص على وضع 3 حواجز فقط.