icon
التغطية الحية

النظام يقدم تسهيلات لاستقطاب الأطباء إلى الخدمة العسكرية

2021.03.10 | 09:18 دمشق

image.jpg
أطباء في أحد المشافي بالمناطق الواقعة تحت سيطرة النظام - AFP
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال نقيب أطباء سوريا، كمال عامر، إن فرز الأطباء الملتحقين بالخدمة العسكرية سيكون في المشفى أو المركز الطبي الذي يرغب به فور التحاقه بالخدمة.

وأضاف عامر، أن كتاباً موجّهاً من "إدارة الخدمات الطبية" إلى نقابة أطباء سوريا أكد أنه "سيتم إنهاء الخدمة الإلزامية دون الاحتفاظ بالطبيب الملتحق من الآن فصاعداً"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء النظام "سانا".

وأوضح أن إدارة الخدمات تعهدت بتطبيق المادة السابعة من قرار الهيئة السورية للاختصاصات الطبية الخاص بسنة الامتياز، والتي تنص على اعتبار السنة الميلادية الأولى في الخدمة الإلزامية معادلة لسنة الامتياز.

ووفق الكتاب الموجه لنقابة الأطباء، فإنه عند التحاق الطبيب بالخدمة الإلزامية وبناء على كتاب تأكيد من إدارة الخدمات الطبية للهيئة السورية للاختصاصات الطبية بالتحاق الطبيب يسلم شهادة الاختصاص مباشرة.

اقرأ أيضاً: بعد عقد من الزمن.. القطاع الطبي السوري يخسر 70 % من عامليه

يذكر أن الهيئة السورية للاختصاصات الطبية أصدرت في تموز من العام 2018 قراراً تنظيمياً ينص على إضافة سنة ميلادية على سنوات التدريب، ويجدد العقد بعد النجاح بالاختبار النهائي، وتسمى هذه السنة سنة امتياز.

وبموجب القرار، تكون الخدمة الإلزامية للطبيب ضمن المشافي التابعة لوزارة الدفاع، وكل طبيب في محافظته أو أقرب مشفى إلى مكان سكنه، لمدة سنتين ونصف دون الاحتفاظ بالطبيب.

اقرأ أيضاً: الصحة العالمية: نحو 500 هجوم ضد منشآت طبية في سوريا منذ 2016

وفي وقت سابق من آذار الجاري، أشار تقرير أصدرته لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، بالتعاون مع منظمات محلية سوريا، إلى أن نحو 70% من العاملين في القطاع الصحي غادروا البلاد، وباتت النسبة الآن "طبيب واحد لكل 10 آلاف سوري"، وفي محاولة لتعويض النقص، يضطر العاملون في هذا المجال للعمل أكثر من 80 ساعة في الأسبوع.

وأوضح التقرير أنه "نتيجة الهجمات ضد المرافق الصحية، بات العاملون يخشون على أنفسهم ما دفع كثير منهم إلى المغادرة.

ووفق منظمة "أطباء لحقوق الإنسان"، فإن 923 عاملاً في القطاع الطبي قتلوا منذ آذار من العام 2011 حتى آذار الماضي، أكثرهم أطباء ومسعفون، مشيرة إلى أن نظام الأسد مسؤول عن مقتل 90% من الضحايا في القطاع.

يشار إلى أن نقيب الأطباء، قال في تشرين الثاني الماضي إن "الأطباء السوريين يهاجرون إلى الصومال بسبب وجود فرص أفضل".

 

 

اقرأ أيضاً: جيش النظام: تسريح عناصر الاحتياط مرتبط بالظروف الميدانية