الخدمة الإلزامية

دشن وزير الدفاع في حكومة النظام السوري، العماد علي محمود عباس، المركز التجنيدي الأول في العاصمة دمشق، يوم أمس الثلاثاء، في وقت يسعى فيه غالبية الشبان إلى السفر

أصدر رئيس النظام السوري بشار الأسد، باعتباره "القائد العام" لـ"الجيش والقوات المسلحة" أمراً إدارياً اليوم السبت، بإنهاء الاحتفاظ والاستدعاء لفئات معينة

لكن، في المقابل، يترتب على حالات الطلاق هذه بهدف التأجيل من الخدمة في قوات النظام مشكلات في الإرث في حال وفاة الأب أو الأم، وفقاً لمحامٍ بدمشق.

تلاحق مكاتب الدراسات الأمنية التابعة لأجهزة أمن النظام السوري ذوي من أجروا "تسوية خروج غير شرعي" من خلال الاتصال بهم والسؤال عن مكان إقامة أبنائهم وعن عملهم وتو

يدور النقاش في ألمانيا حالياً حول إمكانية فرض التجنيد الإلزامي في الجيش، بينما يطالب حزب الخضر والليبراليون أن تظل الخدمة عملاً تطوعيا.

أعلنت القيادة العامة لجيش النظام السوري عن قبول تطوع عدد من الشبان السوريين بعقود لمدة خمس سنوات وعشر سنوات، تتضمن ميزات واستحقاقات ومكافآت ومنح مالية.

تحول الانضمام لصفوف النظام والالتحاق بالخدمة الإلزامية إلى كابوس يلاحق الشباب السوري؛ فبعضهم يلجأ إلى التأجيل الدراسي بالالتحاق بالجامعات أو المعاهد الدراسية،

بدأت شعب التجنيد التابعة للنظام السوري باستغلال المطلوبين للاحتياط سابقاً وغير الملتحقين، عبر "السمسرة" عليهم ومطالبتهم بدفع 200 دولار على كل معاملة، وذلك بعد صدور مرسوم دفع بدل الخدمة الاحتياطية بقيمة 4800 دولار أميركي لمن تجاوز الـ40 عاماً..

أعلنت وزارة الدفاع التابعة للنظام السوري عن فتح باب "التسوية" أمام آلاف المطلوبين للخدمة الإلزامية، بعد إصدار النظام قرارات لدفع البدل.

اقترح الخبير الاقتصادي المقرب من النظام السوري، جورج خزام، إحداث رسم سنوي بقيمة 1500 دولار أو أكثر، للراغبين بتأجيل الخدمة الإلزامية في قوات النظام لمدة سنة واحدة دون مغادرة الأراضي السورية.