icon
التغطية الحية

النظام يفرض على أهالي مخيم الحسينية في ريف دمشق تجديد بطاقات الدخول

2022.12.26 | 17:49 دمشق

مخيم الحسينية (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا)
مخيم الحسينية (مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

فرضت أجهزة الأمن التابعة للنظام السوري على أهالي مخيم الحسينية في منطقة السيدة زينب، تجديد البطاقات التي يستعملونها لدخول المخيم.

وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا" إن أهالي المشروعين الجديد والقديم في مخيم الحسينية بدؤوا بالتوافد إلى بلدية المخيم التابعة لمحافظة دمشق ومكتب المختار لتجديد بطاقات الدخول بحسب التعليمات التي أعلن عنها قسم "الأمن العسكري" في السيدة زينب في الأسبوعين الماضيين.

وذكرت المجموعة أن مبنى البلدية ومكتب المختار شهد ازدحاماَ من الأهالي خلال الأيام الأخيرة تفادياً لحدوث إشكالات عند المرور على حواجز النظام المنتشرة عند المداخل المخيم.

ونقلت عن مقربين من عناصر الحاجز قولهم إن هذا الإجراء جاء بسبب زيادة أعداد المهجرين من محافظة دير الزور وعدم تسجيلهم لدى "الأمن العسكري" والتصريح لهم بحسب الإجراءات المتبعة في تلك المنطقة.

وأعرب عدد من أهالي مخيم الحسينية عن غضبهم من هذا الإجراء الذي يضيق الخناق ويزيد القبضة الأمنية للنظام عليهم ويزيد من معاناتهم اليومية.
واعتبر الأهالي في تصريحات للمجموعة بأن هذه الخطوة تأتي لاستغلالهم وابتزازهم وجعلهم يدفعون إتاوات ومزيد من الرشى لعناصر الأمن ومختار المخيم الذين اتهموه بالشجع والفساد واستغلال التسجيل لتحصيل مكاسب مادية مقابل إصدار سندات إقامة وتسجيل طلبات وتقديم تسهيلات.

تشديد أمني في الحسينية

وكانت أجهزة أمن النظام فرضت في الشهر التاسع من عام 2015 على الأهالي الراغبين بالعودة إلى منازلهم وممتلكاتهم في مخيم الحسينية الحصول على موافقة أمنية وتسجيل بطاقة دخول.

ويعاني سكان مخيم الحسينية من التشديد الأمني المتواصل، حيث أقامت الأجهزة الأمنية السورية ساترا ترابيا حول المخيم سد جميع منافذه باستثناء مدخله الرئيسي التي وضعت عليه حاجزً أمنياً من أجل إحكام السيطرة عليه وعزله عن بقية المناطق والبلدات المحيطة به، وفقاً لما أوردته "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".