icon
التغطية الحية

النظام يفرج عن 7 معتقلين من "قوة مكافحة الإرهاب" في السويداء

2023.01.30 | 09:31 دمشق

المعتقلون الذين جرى الإفراج عنهم بعد مفاوضات بين النظام وحركة "رجال الكرامة" (السويداء24)
المعتقلون الذين جرى الإفراج عنهم بعد مفاوضات بين النظام وحركة "رجال الكرامة" (السويداء24)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

أفرج النظام السوري عن 7 من أصل 8 معتقلين من "قوة مكافحة الإرهاب" في السويداء،  كانت أجهزته الأمنية قد اعتقلتهم خلال هجوم شنته المخابرات العسكرية على قرية خازمة جنوب المحافظة العام الماضي.

ووصل المعتقلون المفرج عنهم إلى السويداء، أمس الأحد، في حين تم تأكيد وفاة المعتقل الثامن في سجون النظام، ويجري التنسيق حالياً لتسلم جثمانه في وقت لاحق، وفق ما ذكرت شبكة "السويداء24".

وقالت الشبكة إن المعتقل الذي جرى الإعلان عن وفاته هو رائد فواز الحمد، من دون أي إشارة إلى ظروف وملابسات وفاته، في حين بدا من صور المفرج عنهم أنهم عانوا من ظروف قاسية خلال فترة اعتقالهم في سجون النظام.

واعتقل الرجال الـ8 عقب هجوم شنته المخابرات العسكرية التابعة للنظام في حزيران الماضي، على فصيل "قوة مكافحة الإرهاب"، وهو الجناح العسكري لحزب "اللواء السوري" في السويداء، ما أدى إلى مقتل قائد الفصيل سامر الحكيم، واستسلام بقية أفراد مجموعته للأجهزة الأمنية، بالإضافة إلى مقتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام.

وكانت حركة "رجال الكرامة" قد دخلت في مفاوضات مع النظام للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين، خلال الأيام السابقة، بعد تكليف من ذويهم، الذين أعلنوا تبرؤهم من حزب "اللواء السوري"، وقالوا إنه غرر بأبنائهم برواتب شهرية مستغلاً الظروف المعيشية القاسية.

ما قصة الاشتباكات؟

واندلعت الاشتباكات بين الطرفين إثر اتهام "المخابرات العسكرية" لعناصر مجموعة "قوة مكافحة الإرهاب"، بسلب سيارة من نوع "تويوتا" كان يقودها عنصر من "الأمن العسكري"، على طريق الرشيدة - سعنا.

واستخدم الطرفان الأسلحة الرشاشة والقذائف خلال الاشتباكات التي دارت في  قرية خازمة، حيث تحصن عناصر "قوة مكافحة الإرهاب"، في بعض البيوت بينما انتشرت المخابرات العسكرية والمجموعات المحلية المسلحة الداعمة لها على أطراف القرية.

وعاش أهالي قرية خازمة في قلق طوال ساعات الاشتباكات، مناشدين الطرفين بتحييدهم عن الاشتباكات الدائرة في القرية، والتي أدت إلى تضرر المنازل من جراء إطلاق النار، ونجم عنها احتراق ثلاثة منازل. إضافة إلى تعطل حركة التنقل إلى القرية بسبب قطع الطريق المؤدي لها من قبل المخابرات العسكرية والمجموعات التابعة له.