icon
التغطية الحية

النظام يصعّد تجاه تركيا: لا تطبيع قبل الانسحاب العسكري من سوريا

2023.05.22 | 07:05 دمشق

آخر تحديث: 24.05.2023 | 18:03 دمشق

المقداد: لقاء الأسد مع أردوغان يحكمه انسحاب القوات التركية من سوريا
المقداد: لقاء الأسد مع أردوغان يحكمه انسحاب القوات التركية من سوريا
تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

صعّد وزير الخارجية في حكومة النظام السوري فيصل المقداد، الأحد، تجاه تركيا مشيراً إلى رفض أي تطبيع من دون انسحاب القوات التركية من سوريا، مضيفاً أن اللقاء بين رئيس النظام بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان يحكمه انسحاب القوات من سوريا.

وأشار المقداد إلى ضرورة انسحاب القوات الأجنبية من سوريا سواء كان في الشمال الغربي في إدلب وفي كل المنطقة الواقعة بين سوريا وتركيا، إضافة إلى القوات الأميركية في الشمال الشرقي وفي قاعدة الركبان مضيفاً أنّ لقاء الأسد وأردوغان يحكمه مسألة واحدة وهي الانسحاب التركي من الأراضي السورية، بحسب ما نقلته صحيفة الوطن المقربة من النظام.

وتابع المقداد أن "الدولة السورية لن تطبع مع أعدائها ولن تطبع مع بلد يحتل أرضها"، لافتاً إلى أن وفد النظام السوري شطب خلال الاجتماع الرباعي في موسكو كل ما يشير إلى التطبيع وأن التطبيع مع تركيا لا يمكن إلا أن يكون نتيجة انسحاب القوات التركية من سوريا.

وأضاف أن ما قاله رئيس النظام السوري بشار الأسد حول "الفكر العثماني التوسعي" خلال كلمته في القمة العربية هو توصيف دقيق وواقعي، وأردف: "عندما يريد أي طرف الدفاع عن أرضه وسيادته يجب أن يدافع عن ذلك من خلال إجراءات ضمن حدوده وليس ضمن أراضي الدول الأخرى".

بشار الأسد يهاجم أردوغان

ويوم الجمعة الماضي، هاجم رئيس النظام السوري بشار الأسد، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واصفاً إياه بأنه يحمل فكراً توسعياً مستمداً من العهد "العثماني المطعم بنهكة إخوانية منحرفة".

جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في القمة العربية التي انعقدت بمدينة جدة السعودية، والتي ترأسها ولي العهد، محمد بن سلمان.

وقال إن "العناوين كثيرة لا تتسع لها كلمات ولا تكفيها قمم، لا تبدأ عند جرائم الكيان الصهيوني المنبوذ عربياً بحق الشعب الفلسطيني المقاوم ولا تنتهي عند خطر الفكر العثماني التوسعي المطعم بنكهة إخوانية منحرفة، ولا تنفصل عن تحدي التنمية كأولوية قصوى لمجتمعاتنا النامية".

وطالب بشار الأسد الجامعة العربية بترك التدخل في القضايا الداخلية للدول، ومنع التدخلات الخارجية في البلدان العربية، وترك الأمر للشعوب، معتبراً أنها "قادرة على تدبير شؤونها".