البث المباشر
رفعت حكومة النظام، أسعار مادة الإسمنت، ليصل سعر الطن الواحد إلى 150 ألف ليرة سورية بعد أن رفعته في كانون الأول الماضي نحو 80 في المئة.
وأصدرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة لحكومة النظام، مساء الأربعاء، قراراً يقضي بتحديد أسعار مبيع الطن من مادة الإسمنت الأسود المعبأ والفرط المنتج لدى معامل المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء.
ونشرت الوزارة نص القرار عبر صفحتها على فيس بوك، وبحسب القرار فقد أصبح سعر طن الإسمنت البورتلاندي عيار 32.5 المعبأ للمستهلك بـ 150 ألف ليرة سورية، والفرط بـ 125 ألف ليرة سورية.
أما سعر الطن الواحد من الإسمنت البورتلاندي عيار 42.5 المعبأ للمستهلك فقد أصبح بـ 181 ألف ليرة سورية، والفرط بـ 154 ألفاً و950 ليرة سورية.
وقالت الوزارة إنَّ رفع سعر الإسمنت هذا يأتي "نتيجة ارتفاع تكاليف الإنتاج للشركات والمعامل التابعة للمؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء".
وفي كانون الأول الماضي رفعت حكومة النظام أسعار الإسمنت نحو 80 في المئة للمرة الثانية خلال أربعة أشهر، ليصل سعر الطن 125 ألف ليرة سورية بعد أن كان 70 ألفاً.
وقال مدير عام المؤسسة العامة للإسمنت ومواد البناء التابعة للنظام المثنى السرحاني، إن الحركة العمرانية ستزداد رغم زيادة أسعار الإسمنت، وإن نقابة المقاولين لديها أرقام قياسية للتراخيص، وزعم نقيب الأخيرة أن سعر الإسمنت لا يؤثر في زيادة أسعار العقارات كون نسبته من إنجاز الأعمال "ضئيلة" وهو جزء من كل.
وتشهد مناطق سيطرة النظام ارتفاعاً لافتاً في أسعار مواد البناء، لأسباب عديدة يتمثل أولها في العقوبات الناتجة عن قانون قيصر، إضافة إلى انهيار سعر صرف الليرة السورية وندرة توافر القطع الأجنبي من العملة.
