"يبدو أن قدرنا أن نبقى في الخيام"، يقول أحمد سعيد السيد بحسرة، وهو ينصب خيمته أمام منزله المدمر في ريف إدلب. غادر المخيم الذي كان يؤويه بعد سقوط النظام، عائدا
انخفضت أسعار مواد البناء بشكل طفيف في محافظة دير الزور خلال الأسابيع الأخيرة، دون أن ينعكس ذلك على حركة الإعمار أو الترميم في المنطقة، وسط مطالب من السكان بتخفي
بعد مرور شهر على كارثة الزلزال المدمّر في مناطق شمال غربي سوريا، هرعت بعض العائلات إلى ترميم وتدعيم المنازل التي تسكنها، رغم أنّ ضررها مصنّف بين البسيط والضرر المتوسط من جراء الزلزال، وذلك خشية توسّع الضرر وسط استمرار الهزات الارتدادية..
يعاني أصحاب الورش ومتعهدو البناء في دمشق وريفها من صعوبة نقل مواد البناء بمختلف أنواعها نتيجة إلزامهم من قبل محافظة دمشق وريفها بالاستحصال على موافقة من البلدية التي يتم البناء والتعمير ضمن حدودها الإدارية وذلك بحجة مكافحة "العشوائيات".
تشهد قرى وبلدات ريف دير الزور الغربي وريف الرقة الشرقي الخاضعة لسيطرة قوات النظام عودة البناء بالطين من جديد نتيجة ارتفاع أسعار مواد البناء والإكساء التقليدية في مناطق غربي الفرات.
ارتفعت أسعار مواد البناء بشكل مفاجئ، حيث وصل طن الحديد إلى ما يقرب من 5 ملايين ليرة في حين تجاوز طن الإسمنت 450 ألف ليرة، مما تسبب بشلل في حركة العمران وخسارة فادحة لمتعهدي البناء في محافظة اللاذقية الخاضعة لسيطرة نظام الأسد.
تواصل أسعار مواد البناء ارتفاعها في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، في ظل انخفاض في قيمة الليرة السورية أمام الدولار الأميركي، والارتفاع العالمي للأسعار.
انتعش سوق العقارات في مناطق شمال شرقي سوريا وزادت حركة البناء، وذلك بعد عودة الكثير من النازحين إلى مناطقهم وقدوم سكان جدد عقب هزيمة تنظيم الدولة ودحره من آخر معاقله في المنطقة ببلدة الباغوز عام 2019 على يد قوات سوريا الديمقراطية "قسد"..