icon
التغطية الحية

النظام يدين الاحتجاجات بروسيا وتحريض الغرب لـ "انتهاك سيادتها"

2021.01.24 | 21:13 دمشق

28_20210123202649.jpg
(إنترنت)
إسطنبول ـ متابعات
+A
حجم الخط
-A

دانت وزارة الخارجية في حكومة النظام، الاحتجاجات الشعبية ضد الفساد والقمع في روسيا الاتحادية، والمظاهرات المطالبة بإطلاق سراح المعارض الروسي أليكسي نافالني، معتبرة أن دولاً غربية تمارس "حملات تهييج" لزعزعة الاستقرار في روسيا.

ونشرت الخارجية على حسابها في فيس بوك بياناً قالت فيه: إن "الجمهورية العربية السورية تدين بشدة التدخل الأميركي والغربي السافر في الشؤون الداخلية لروسيا الاتحادية وحملات التهييج التي تقوم بها لزعزعة الاستقرار فيها".

اقرأ أيضاً: الإعلام الروسي: الأطفال دروع بشرية في مظاهرات "غير مرخصة"| فيديو

وأضافت أن "هذه التصرفات الغربية توضح مجدداً حالة النفاق التي أصبحت سمة مميزة للسياسات الغربية وخاصة عندما تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الإنسان لأن سياساتها سواء داخل دولها أو في الخارج تتناقض بشكل صارخ مع أبسط (مبادئ حقوق الإنسان)".

وأعربت خارجية النظام عن حزنها إزاء تلك التصرفات التي "أدت في الكثير من مناطق العالم إلى سقوط عدد كبير من الضحايا الأبرياء" على حد زعمها.

ولم يفت الوزارة في بيانها أن تشير إلى العقوبات المفروضة على نظامها، إذ رأت أن "العقوبات الجائرة التي يفرضها الغرب تعتبر السبب الأساس في معاناة العديد من شعوب العالم وحرمانهم من متطلبات العيش الكريم التي (تليق بالإنسان)".

اقرأ أيضاً: الشرطة الروسية تقمع المظاهرات المطالبة بالإفراج عن ألكسي نافالني

وختمت بيانها بالقول إن "استغلال الغرب لقضية نافالني لم يعد يخدع أحداً لأنه يفتقد إلى أدنى درجات المصداقية ومواقفه تهدف إلى الإساءة إلى صورة روسيا الاتحادية واستخدام عملائهم وأدواتهم الدنيئة في الداخل الروسي" وتسخيرهم لخدمة أجندات الغرب في استمرار هيمنته على العالم و"انتهاك سيادة دوله".

 

 

وتعم المظاهرات أكثر من 60 مدينة روسية، يشارك فيها مئات الآلاف من المحتجين للتنديد بالفساد والمطالبة بالإفراج عن المعتقل نافالني، وانطلقت التظاهرات منذ صباح أمس السبت، لتقابلها الشرطة الروسية باعتقال الآلاف منهم.

اقرأ أيضاً: من سرواله الداخلي.. نافالني يكشف كيف سممته المخابرات الروسية

ومارست السلطات الروسية في تعاملها مع الحدث، أساليب تشابه ما كان يمارسه نظام الأسد، حيث زعم الإعلام الروسي أن المتظاهرين شكلوا سلسلة بشرية من الأطفال ورشقوا عناصر الأمن من خلفها بمجسمات بلاستيكية"، بصورة تعيد إلى الأذهان ما كان يُبث عبر وسائل إعلام النظام في سوريا حول التظاهرات الأولى في الثورة ومحاولات شيطنتها.