البث المباشر
تخطط حكومة نظام الأسد، إلى زيادة عدد الشاليهات في الساحل السوري، واستيراد باصات جديدة للنقل السياحي، بالرغم من الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها البلاد.
وقال موقع "أثر برس" الموالي إن "الشركة السورية للسياحة والنقل" تخطط للتوسع سياحياً من خلال زيادة عدد الشاليهات التابعة لها في الساحل، بالإضافة إلى شراء باصات جديدة بقياسات مختلفة واستخدامها للرحلات السياحية والنقل بين المحافظات.
وأشار مدير الشركة التابعة للنظام فايز منصور إلى أنه تم الحصول على الموافقات اللازمة لاستيراد 45 باصاً وتوسيع الشاليهات في طرطوس واللاذقية.
وأضاف منصور في تصريحاته للموقع أن "العمل سيجري خلال الأيام القليلة القادمة للتوسع في مشروع شاطئ الكرنك في طرطوس، وذلك من خلال زيادة عدد الشاليهات والأنشطة المقامة في المشروع"، مشيراً إلى وجود 23 شاليهاً حالياً في مشروع الكرنك، ومن المقرر أن يتم التوسع بمضاعفة هذا العدد ضمن خطة التوسع.
وتابع: مشروع "لا بلاج" في اللاذقية والذي يضم حالياً 29 شاليهاً بين غرف خشبية وسويت، سيضاف إليها 30 شاليهاً جديداً ضمن فندق صغير سيقام في موقع المشروع نفسه.
وادعى أن التوسعات ستنتهي خلال الموسم السياحي القادم، مردفاً: "بعض التوسعات ستوضع بالخدمة في بداية الموسم، وبعضها الآخر في منتصف الموسم".
وزعم منصور أن أسعار الشاليهات التابعة لـ" الشركة السورية للسياحة"، تتناسب مع أصحاب الدخل المحدود، مضيفاً أن العمل يتم ضمن ضوابط وأسعار الوزارة، مع التشدد بالضوابط الصحية.
الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام
يذكر أن مناطق سيطرة النظام تعاني منذ سنوات وبشكل مطرد، من مجموعة من الأزمات الاجتماعية والاقتصادية نتيجة للفساد وارتفاع الأسعار والعجز عن تأمين المواد الأولية للمواطنين لا سيما المحروقات والخبز، رغم رفع الدعم عن آلاف الأسر وإجبارها على شراء احتياجاتها الرئيسية بالسعر الحر.
كما تعيش مختلف المدن السورية الواقعة تحت سيطرته، انقطاعاً في الكهرباء لساعات طويلة، ضمن خطة تقنين تزداد معدلاتها خلال الشتاء ما يضاعف من معاناة المواطنين المنهكين أصلاً بسبب الظروف المعيشية والاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد.
