icon
التغطية الحية

النظام و"الحرس الثوري" يقلصان قواتهما بريف الرقة وقسد تصف العملية "بالخطيرة"

2022.01.26 | 10:24 دمشق

qwat-alnzam-alswry.jpg
عناصر من قوات النظام شرقي سوريا ـ إنترنت
الرقة ـ خاص / متابعات
+A
حجم الخط
-A

قلصت قوات النظام والميليشيات الإيرانية وجودها العسكري جنوبي الرقة إلى 11 نقطة عسكرية من أصل 34 نقطة، وفق مصادر خاصة.

وقالت المصادر لموقع تلفزيون سوريا الأربعاء: إن العملية تمت ضمن المنطقة الممتدة من الرصافة إلى السخنة وتدمر، من دون إيضاح الأسباب وسط صمت روسي.

وأوضح المصدر أن عدد النقاط والمواقع العسكرية المنتشرة جنوبي الرقة وصولا إلى بادية حمص الشرقية، تقلص بالتنسيق ما بين ميليشيا الحرس الثوري الإيراني وقوات النظام (الفرقة الرابعة تحديدا) .

وذكر المصدر أن النقاط المتبقية هي موقع قرب قلعة الرصافة يضم آليات مدرعة ومقاتلين من الفرقة الرابعة و"الفرقة 11"  و"الفرقة 17"ونقطة قرب قرية أبو الكالات تضم ميليشيات الحرس الثوري وحزب الله العراقي، إضافة إلى معسكر ونقطتين للحرس الثوري الإيراني في موقع حقول الزملة النفطية، وتنتشر المواقع الأخرى قرب قصر الحير وحقل توينان وبلدة الطيبة وصولا إلى السخنة.

المصدر أكد أن تخفيض الوجود العسكري جنوبي الرقة وصولا لشرق حمص، الهدف منه الحد من خسائر النظام والإيرانيين أمام هجمات تنظيم الدولة التي اشتدت مؤخرا، معتبرا أن ذلك سيزيد من سهولة حركة التنظيم في مناطق بادية الرقة بشكل كبير في ظل غياب نقاط الاستطلاع التي كانت منتشرة.

ويركز الحرس الثوري الإيراني اهتمامه على حقل الزملة بشكل أساسي، في حين تركز قوات النظام على بعض المواقع الاستراتيجية، كقرية الطيبة ومنطقة الرصافة لأن السيطرة عليها تقطع إمداداتها ما بين بادية حمص الشرقية وبادية الرقة، بحسب المصدر.

من جهتها وصفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" إخلاء النظام والميليشيات الإيرانية لبعض النقاط العسكرية " بالخطير"، وقال المركز الإعلامي لـ "قسد" في بيان إن "التقارير التي تتحدث عن إخلاء النظام لعدد من المواقع في مناطق سيطرته بمدينة الرصافة 40 كم جنوب الرقة وتركها لعناصر داعش خطيرة، بالتزامن مع الهجوم على سجن الصناعة بالحسكة".

وأضاف مدير المركز الإعلامي لـ "قسد" فرهاد شامي أن "قسد اتخذت إجراءات احترازية لمنع داعش من الاستفادة من عمليات الإخلاء تلك وتشكيل خطورة على محيط الرقة"، مشككا بأهداف النظام من إخلاء النقاط العسكرية.