icon
التغطية الحية

النظام السوري يدين دخول وفد أميركي إلى شمال شرقي سوريا

2023.09.09 | 10:00 دمشق

القوات الأميركية في سوريا
اعتبر النظام السوري زيارة وفد أميركي إلى شمال شرقي سوريا انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها - ِAFP
 تلفزيون سوريا - إسطنبول
+A
حجم الخط
-A

ملخص

  • النظام السوري ينتقد زيارة وفد أميركي إلى شمال شرقي سوريا.
  • وزارة خارجية النظام تعتبر الزيارة انتهاكاً لسيادة سوريا والقانون الدولي.
  • اتهمت الولايات المتحدة بالنفاق والتدخل في شؤون سوريا.

هاجم النظام السوري الولايات المتحدة الأميركية، وانتقد زيارة وفد أميركي برئاسة نائب مساعد وزير الخارجية الأميركي، إيثان غولدريتش، إلى شمال شرقي سوريا، معتبراً  الزيارة "انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا".

وفي بيان لها، قالت وزارة الخارجية في حكومة النظام السوري إن "الدخول غير المشروع للوفد الأميركي إلى شمال شرقي سوريا، وإجراءه لقاءات مع التنظيمات الانفصالية يمثل انتهاكاً فاضحاً لسيادة سوريا ووحدة وسلامة أراضيها، ولمبادئ القانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا".

وذكر البيان أن "الادعاء بأن هذه الزيارة واللقاءات التي جرت تهدف إلى معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل من الخارج في دير الزور، إنما هو كذب مفضوح، يضاف إلى نهج النفاق الذي تروج له الإدارة الأميركية"، مشيراً إلى أن "التدخل الأميركي في الشؤون السورية يظهر الدور التخريبي للولايات المتحدة الذي يهدف إلى إطالة الأزمة وزيادة معاناة شعبها".

وأكدت خارجية النظام السوري على "إدانتها للممارسات الأميركية وحقها وواجبها في الدفاع عن سيادتها وحماية مواطنيها بكل الوسائل التي يكلفها القانون الدولي، وتصميمها على بسط سيادة الدولة السورية على كل أراضيها، وإنهاء كل أشكال الاحتلال والوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية على أراضيها"، وفق تعبير البيان.

والثلاثاء الماضي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن وفداً أميركياً التقى في شمال شرقي سوريا قادة من "قوات سوريا الديمقراطية" وزعماء عشائر عربية شمالي سوريا، بهدف "وقف العنف ومعالجة مظالم سكان دير الزور".

وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، إن مسؤولين أميركيين، على رأسهم نائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، وقائد عملية "العزم الصلب" اللواء جويل فويل، أجروا اجتماعاً في شمال شرقي سوريا مع قادة من "قوات سوريا الديمقراطية" و"مجلس سوريا الديمقراطية" وزعماء عشائر عربية في دير الزور.

وأوضح غولدريتش أنه تم خلال الاجتماع "الاتفاق على أهمية معالجة مظالم سكان دير الزور، ومخاطر التدخل الخارجي في المدينة، وضرورة تجنب سقوط قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، وضرورة وقف التصعيد والعنف في أقرب وقت ممكن".

وأكد المسؤولان الأميركيان خلال وجودهما في شمال شرقي سوريا على "أهمية الشراكة الأميركية القوية بين الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية في جهود القضاء على تنظيم داعش".