icon
التغطية الحية

النظام السوري يبرر ارتفاع أسعار اللحوم بسبب التهريب وزيادة الطلب

2022.06.30 | 14:21 دمشق

أسعار اللحوم في دمشق
أسعار اللحوم في دمشق
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال رئيس جمعية اللحامين في دمشق وريفها، أدمون قطيش، إن سبب رفع الأسعار في النشرة الجديدة يعود للتكاليف الزائدة المدفوعة التي تزداد بشكل دائم ومستمر والتي تتضمن ارتفاع أسعار الأعلاف وتكاليف النقل وأسعار المحروقات إضافة إلى عودة التهريب مجدداً.

ونقلت صحيفة "الوطن" المقربة من نظام الأسد، اليوم الخميس، أن نشرة الأسعار الجديدة للحوم في دمشق حددت كيلو هبرة الغنم عواس نسبة الدهن فيها 25 في المئة بسعر 32500 ليرة، وكيلو مسوفة لحم الغنم نسبة الدهن فيها 50 في المئة بسعر 26000 ليرة، كما تم تحديد كيلو هبرة لحم العجل بسعر 29500 ليرة، وكيلو مسوفة لحم عجل بسعر 19000 ليرة، إضافة إلى أنه تم تحديد كيلو شرحات أو موزات لحم بقر بسعر 26000 ليرة.

تهريب الخراف

وأكد أن أسعار اللحوم في النشرة الجديدة ارتفعت عن الأسعار في النشرة السابقة ورغم ذلك فهي تعتبر أقل من السعر الحقيقي إذ إن سعر كيلو الخروف الحي في السوق اليوم يتراوح بين 15.5 و16 ألف ليرة في حين وضعنا أسعار اللحوم في النشرة بناء على دراسة لسعر الخروف الحي بـ14 ألفاً.

وأوضح أن هناك تهريباً للفطيمة إضافة إلى الخراف الصغيرة المخصصة للتربية التي يتم ذبحها حالياً وهذا الأمر يعتبر أخطر من تهريبها بكثير، لافتاً إلى أن التهريب يتم من محافظتي دمشق وريفها باتجاه حمص وحماة ومن ثم إلى دول الجوار.

وتوقع قطيش أن يزداد الإقبال على شراء الأضاحي بشكل كبير خلال عيد الأضحى بسبب ازدياد إرسال الحوالات المالية خلال فترات ما قبل الأعياد، مشيراً إلى أن الإقبال على الأضاحي هذا العام من الممكن أن يزداد بنسبة 25 في المئة عن العام الماضي.

ولفت إلى أن عدد الذبائح حالياً بدمشق في المسلخ الفني بحدود 700 رأس غنم يومياً و70 رأس عجل ومن المتوقع أن يزداد العدد أول أيام العيد وأن يصل العدد لأكثر من 20 ألف ذبيحة سواء أكان خروفاً أم عجلاً إضافة لما يذبح خارج المسالخ ليصل عدد ما يذبح بالمجمل في دمشق لأكثر 150 ألف ذبيحة.

وختم بالقول إنه من الممكن أن نشهد ارتفاعاً بأسعار اللحوم الحمراء خلال وقفة العيد لكن بنسبة ضئيلة وذلك بالتوازي مع زيادة الطلب على اللحوم.

ارتفاع في الأسعار

وإلى جانب اللحوم ارتفعت أسعار الألبان والأجبان في أسواق المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري، من جراء تعطل منشآت إنتاجها بسبب انقطاع التيار الكهربائي خلال اليومين الماضيين.

وكشف عضو مجلس إدارة الجمعية الحرفية في دمشق أحمد السواس عن تعرّض المنشآت المنتجة لمادة الحليب ومشتقاته لخسائر كبيرة، بسبب انقطاع الكهرباء لساعات طويلة خلال الأيام الماضية ضمن ما بات يعرف بـ "التعتيم العام"، إلى جانب عوامل أخرى أبرزها صعوبة تأمين المحروقات اللازمة للإنتاج.