البث المباشر
كشفت وكالة الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) أن عملاءها في إيران توصلوا إلى العقل المدبر ومخطط عملية اغتيال رجال أعمال إسرائيليين والتي تم إحباطها في وقتٍ سابق من هذا الشهر في قبرص.
صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أكدت أن العملاء الإسرائيليين تمكنوا من تحديد موقع المسؤول عن العملية "يوسف شهبازي عباس علي" وقاموا باستجوابه أمام الكاميرا داخل منزله في إيران، حيث قدم تفاصيل حول الهجوم المخطط له، والمسؤولين في الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا مشتركين في التخطيط، بالإضافة إلى الأسلحة التي تم توفيرها له، ووسائل الاتصال المستخدمة.
ووفقاً للصحيفة يقود "يوسف شهبازي عباس علي" خلية تضم مواطنين باكستانيين تم اعتقالهم في قبرص بعدما قدم الموساد المعلومات للسلطات القبرصية بناءً على اعترافات عباس علي.
ويوم الأحد الماضي أعلنت الشرطة القبرصية تمكنها ضمن عملية مشتركة مع الموساد من إلقاء القبض على خلية في ليماسول، كانت تخطط لاستهداف إسرائيليين على الجزيرة.
الصحيفة أكدت أن إدارة المخابرات الخارجية للحرس الثوري الإيراني (الوحدة 800)، كانت مسؤولة عن العملية، وتم تحديد الرجل المسؤول عن "العملية الخاصة" ويدعى كشوستاري زاده، والذي يتبع مباشرة لجواد سرايي، والذي هو عضو كبير آخر في الحرس الثوري، وكان كلاهما يخضعان لقيادة رئيس (الوحدة 800).
وحول تفاصيل التخطيط للعملية أضافت أن عباس علي وخلال وجوده في قبرص اتصل بعملاء المخابرات الإيرانية (مواطنين باكستانيين) حيث ساعدوه في الحصول على أسلحة ومعدات اتصال ووسائل نقل للوصول إلى مكان إقامة هدفه الإسرائيلي.
وأشارت إلى أن يوسف شهبازي عباس علي تخلص من سلاحه وتمكن من الهرب إلى إيران بعد أن انكشف أمره.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد كشفت الشهر الجاري عن تشكيل وحدة استخبارات جديدة بالجيش الإسرائيلي للإعداد لحرب محتملة مع إيران.
ومهمتها الوحدة تزويد الجيش الإسرائيلي بالبنية التحتية المعرفية في ما يتعلق بقدرات إيران العسكرية وأنظمتها الإستراتيجية، مشيرة إلى أن "الإسرائيليين منخرطون في البحث عن عناصر السيطرة في إيران من المستوى الأعلى إلى المنفذين في الخطوط الأمامية".
