icon
التغطية الحية

المنظمة الدولية للهجرة: نواصل إرسال المساعدات لدعم شمال غربي سوريا بعد الزلزال

2023.03.12 | 03:50 دمشق

مساعدات مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا (الأناضول)
مساعدات مقدمة من المنظمة الدولية للهجرة للمتضررين من زلزال سوريا وتركيا (الأناضول)
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو، السبت، إن المنظمة ستواصل إرسال المساعدات الإغاثية لدعم منطقة شمال غربي سوريا بعد الزلزال المدمر في شباط، حاثاً المجتمع الدولي على تعزيز جهوده لضمان استمرار وصول المساعدات إلى ملايين المتضررين في سوريا وتركيا.

وزار فيتورينو مركزا لوجستيا بالقرب من الحدود التركية - السورية، حيث تفقد المواد الإغاثية التي تعتزم المنظمة إرسالها إلى سوريا.

والمركز اللوجستي كان حيوياً للاستجابة كنقطة عبور لآلاف الأطنان من المساعدات إلى شمال غربي سوريا. وقد أرسلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 150 شاحنة مساعدات عبر الحدود حتى الآن.

وقال فيتورينو في تصريح نقلته وكالة الأناضول، إن المنظمة ستواصل إرسال المساعدات الإغاثية لدعم منطقة شمال غربي سوريا، التي تأثرت بشكل كبير من جراء الزلزال.

وحث المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة، المجتمع الدولي على تعزيز جهوده لضمان استمرار وصول المساعدات إلى ملايين المتضررين من الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا الشهر الماضي.

وفي بيان في ختام زيارة إلى تركيا استمرت يومين، قال فيتورينو إنه التقى "بأناس فخورين وشجعان تم القضاء على ماضيهم" في مدينة أنطاكيا التاريخية، في حين يبقى مستقبلهم غير واضح المعالم.

وشدد المدير العام على ضرورة دعم تركيا على المدى الطويل في طريقها لإعادة بناء مستقبل جديد "للملايين الذين مزق حياتهم" الزلزال.

يذكر أنه تم تمويل نداء المنظمة الدولية للهجرة البالغ 161 مليون دولار أميركي لدعم جهود الاستجابة في تركيا وشمال غربي سوريا بنسبة أقل من 30 في المئة حتى الآن، بحسب ما أورده موقع الأمم المتحدة.

الأمم المتحدة تدعو الدول لاستقبال السوريين المتضررين بالزلزال

والأسبوع الماضي، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة في الأمم المتحدة والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بياناً مشتركاً جاء فيه: "إن كثيرا من اللاجئين الذين فروا إلى تركيا بحثاً عن الأمان والحماية يواجهون الآن صدمة الخسارة والنزوح مرة أخرى بعدما فقدوا منازلهم وسبل عيشهم"، وفق "فرانس برس".

وقال رئيس المفوضية السامية لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "للمساعدة في حماية هؤلاء اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وللمساعدة في تخفيف الضغوط على المجتمعات المحلية التي تأثرت هي نفسها بهذه الكارثة الإنسانية، تناشد المفوضية الدول لتسريع عمليات إعادة التوطين والمغادرة".

جاءت دعوة الأمم المتحدة بالتزامن مع وصول 89 لاجئاً سورياً إلى العاصمة الإسبانية مدريد قادمين من تركيا، بعد أن أودى الزلزال بحياة أكثر من 47 ألف شخص في تركيا وآلاف آخرين في شمال غربي سوريا ودمر مئات الآلاف من المباني.