icon
التغطية الحية

الملف الإيراني على طاولة نقاشات المجموعة الأميركية الإسرائيلية

2021.03.12 | 12:06 دمشق

image_kbn2b3379.jpg
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قال البيت الأبيض إن مسؤولين كباراً من الولايات المتحدة وإسرائيل ناقشوا المخاوف بشأن إيران في أول اجتماع افتراضي للمجموعة الثنائية الاستراتيجية يوم أمس الخميس.

وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي، إيميلي هورن، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ونظيره الإسرائيلي مئير بن شابات كانا على رأس وفدي البلدين، وفق ما نقلت وكالة "رويترز".

وأضافت في بيان لها أنه "تبادل الجانبان وجهات النظر خلال المناقشات حول القضايا الأمنية الإقليمية ذات الاهتمام والمخاوف المشتركة، بما فيها قضية إيران، وعبرا عن تصميم مشترك على التصدي للتحديات والتهديدات التي تواجه المنطقة".

ويختلف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع إدارة الرئيس جو بايدن حول الملف الإيراني، وصورت إدارة بايدن الاجتماع بأنه ضمن جهودها للتشاور مع الحلفاء والشركاء مع سعيها لجذب إيران إلى محادثات بشأن عودة طهران وواشنطن للالتزام بالاتفاق النووي الموقع عام 2015.

وكان مسؤول إسرائيلي قال الشهر الماضي إن "إسرائيل تأمل في تفادي التوتر الشخصي بين نتنياهو وبايدن بسبب خلافاتهما حول القضية النووية الإيرانية، وذلك بإحالة المحادثات بشأن المسألة إلى كبار مستشاريهما".

وقالت هورن "اتفق مستشارا الأمن القومي على أهمية المشاورات الاستراتيجية بين الوكالات، وتعهدا بمواصلة تلك الحوارات".

وسبق أن جرت اتصالات هاتفية بين شابات وسوليفان، خلال الأسابيع الماضية حول هذا الملف، في حين قال مسؤولون إسرائيليون، في الأسابيع الماضية، إنهم يعارضون عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015، بعد أن كانت الإدارة الأميركية السابقة انسحبت منه عام 2018.

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن واشنطن لن ترفع أياً من العقوبات، التي تفرضها على طهران قبل أن تعود الأخيرة إلى احترام كامل الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة أن الكرة في هذا الملف هي الآن في ملعب الجمهورية الإسلامية.

وكانت إدارة بايدن تعهّدت بالعودة إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، بعدما انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على طهران، لكنها تشترط بدايةً عودة إيران للتقيّد التام ببنوده.