icon
التغطية الحية

محادثات إسرائيلية أميركية حول الملف الإيراني

2021.03.11 | 12:58 دمشق

1047453533_0_0_3127_1692_1000x541_80_0_0_0f827046f90d3de86a6cb3a55a5a3bf3.jpg
مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان - رويترز
إسطنبول - متابعات
+A
حجم الخط
-A

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، إن الجولة الأولى من المحادثات بين إسرائيل والإدارة الأميركية الجديدة، حول الملف الإيراني، انطلقت صباح اليوم الخميس.

وأوضحت الهيئة أنه "يُعقد لقاء افتراضي بين رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات، ونظيره الأميركي جيك سوليفان".

وسبق أن جرت اتصالات هاتفية بين شابات وسوليفان، خلال الأسابيع الماضية حول هذا الملف، في حين قال مسؤولون إسرائيليون، في الأسابيع الماضية، إنهم يعارضون عودة الولايات المتحدة الأميركية إلى الاتفاق النووي مع إيران لعام 2015، بعد أن كانت الإدارة الأميركية السابقة انسحبت منه عام 2018.

اقرأ أيضاً: خامنئي: تخصيب اليورانيوم من احتياجات إيران وستناله

في السياق، أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينيتز، أن "إسرائيل لن تسمح بامتلاك إيران سلاحاً نووياً، وإن قررت الاستمرار في البرنامج فستفعل إسرائيل كل ما في وسعها لمنع ذلك"، وفق ما نقلت عنه قناة "الحرة" الأميركية.

وطالب شتاينيتز المجتمع الدولي بممارسة ضغوطات كبيرة على إيران لإجبارها على تفكيك البنية التحتية الخاصة بالبرنامج النووي، وليس فقط الحد من قدراتها، موضحاً أنه "ليس فقط تجميد أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، بل إلغاؤه بالكامل، الاتفاق النووي مع إيران كان خطأ بالكامل".

من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على أن واشنطن لن ترفع أياً من العقوبات، التي تفرضها على طهران قبل أن تعود الأخيرة إلى احترام كامل الالتزامات المنصوص عليها في الاتفاق النووي الإيراني، معتبرة أن الكرة في هذا الملف هي الآن في ملعب الجمهورية الإسلامية.

وخلال جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب الأميركي يوم أمس الأربعاء، قال بلينكن إن "الكرة في ملعب الإيرانيين لمعرفة ما إذا كانوا مهتمين حقا بحوار دبلوماسي أم لا. نحن مهتمون به".

وذكّر الوزير الأميركي بأن الولايات المتحدة قبلت دعوة أوروبية للمشاركة في حوار مباشر مع الجمهورية الإسلامية، "لكن إيران حتى الآن قالت لا".

اقرأ أيضاً: إدارة بايدن تفرض أولى عقوباتها على إيران

وكانت إدارة بايدن تعهّدت بالعودة إلى الاتفاق المبرم في عام 2015 بين الدول الكبرى وإيران حول برنامجها النووي، بعدما انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في عام 2018، وأعاد فرض عقوبات على طهران.

وتعهّدت إدارة بايدن بالعودة إلى الاتفاق، لكنها تشترط بدايةً عودة إيران للتقيّد التام ببنوده.

 

 

اقرأ أيضاً: روسيا: الضربة الأميركية الأخيرة في سوريا عطلت المفاوضات مع إيران