icon
التغطية الحية

المغرب يعلن متابعة أوضاع رعاياه المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا

2022.11.01 | 19:41 دمشق

مخيم الهول في شمال شرقي سوريا - رويترز
مخيم الهول في شمال شرقي سوريا - رويترز
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

أعلنت وزارة الداخلية المغربية، اليوم الثلاثاء، عن متابعة أوضاع رعاياها المحتجزين في المخيمات التي تضم عائلات عناصر تنظيم "الدولة" (داعش) في شمال شرقي سوريا.

وأضافت، في تقرير صدر حديثاً، أنها "تتابع مع وزارة الخارجية والسلطات الأمنية وضعية أفراد عائلات المقاتلين المغاربة (الذين قاتلوا في صفوف داعش) المحتجزين بالمخيمات في سوريا والعراق" والبالغ عددهم 277 شخصاً يتوزعون على 65 رجلاً و30 امرأة و182 طفلاً.

وأضافت: "تمت معالجة طلبات تقدم بها مواطنون مغاربة ببعض الدول الأوروبية (فرنسا، بلجيكا، هولندا، كندا، إسبانيا..) للحصول على جواز سفر أو رخصة الدخول إلى المغرب، بعد تورطهم في هذه الدول بقضايا إجرامية أو لها علاقة بالإرهاب".

وتابعت: "عام 2022، تم تقديم 25 شخصاً أمام العدالة من الموالين لتنظيم داعش منهم شخصان عائدان من سوريا، كما عاد في نفس العام 117 شخصاً من المنطقة السورية العراقية".

وأوضحت الوزارة أن "عودة المقاتلين في صفوف التنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق وكذا الساحل (الإفريقي)، تظل أحد أهم التحديات التي تواجهها البلاد".

أميركا تدعو دول العالم لاستعادة مواطنيها من سوريا

وكان قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، قد دعا إلى إعادة الأجانب المحتجزين في مخيم الهول شمال شرقي سوريا إلى بلدانهم من أجل إعادة دمجهم وتأهيلهم.

وقال، في مؤتمر صحفي: " أشجع جميع البلدان التي لديها مواطنون في داخل المخيم على استعادتهم وتأهيلهم وإعادة دمجهم"، مضيفاً أن "المطلوب هو أن تتقدم هذه الدول وتقوم بعملها وتعيد مواطنيها إلى بلدانهم".