icon
التغطية الحية

المغرب.. احتفاء بتضامن أطفال سوريين في مخيمات النزوح مع ريان

2022.02.05 | 17:51 دمشق

thumbs_b_c_1df5084615b6e7b9f4112130eca1c2b1.jpg
أثناء محاولة إنقاذ الطفل المغربي ريان (الأناضول)
إسطنبول - وكالات
+A
حجم الخط
-A

احتفى ناشطو منصات التواصل الاجتماعي في المغرب، خلال الأيام الماضية، بتضامن أطفال سوريين بمخيمات النازحين مع الطفل ريان، العالق في بئر منذ نحو 90 ساعة. حسبما رصدت وكالة الأناضول

وعلق ريان (5 سنوات) منذ ظهر الثلاثاء، داخل بئر جافة بعمق 32 مترا، في القرية الزراعية "إغران" التابعة لمنطقة تمروت بإقليم شفشاون، شمالي المغرب.

وأظهرت صور تداولها ناشطون عبر المنصات الاجتماعية، عددا من الأطفال السوريين في مخيمات النازحين وهم يرفعون لافتات مكتوباً عليها "سلامتك ريان"، و"أنقذوا ريان"، و"من خيمة إلى بئر".

وتعليقا على صورة لطفل سوري متضامن مع ريان، قال الإعلامي المغربي، عبد الصمد بنعباد: "كثيرة هي مشاهد التضامن العالمي مع ريان، لكن هذه الصورة هي الأشد وقعا".

وأضاف في تدوينة عبر "فيسبوك": "طفل سوري أجبر على النزوح من بيته، وعلى السكن بخيمة يرفع هذه اللافتة تضامنا مع ريان".

بدورها، أفادت إيمان تيسي، في تدوينة: "من مخيمات اللاجئين بشمال سوريا، أطفال سوريون رغم قساوة ظروفهم المعيشية وما يكابدونه يتعاطفون مع ريان (..) ويرجون خروجه سالما ليعود إلى حضن والدته المكلومة”.

في حين ذكر زكرياء أوراسم، في تدوينة أخرى: "أطفال سوريون في تضامن مع ريان (..) ربي يحفظكم ويحميكم".

كما ما يزال وسم "أنقذوا ريان" يتصدر منصة "تويتر" في المغرب، تزامنا مع مواصلة السلطات السباق مع الزمن، وبذل الجهود لإخراج الطفل سالما من البئر.

تضامن عالمي مع الطفل المغربي ريان

وحظي ريان، بتضامن واسع في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام الدولية، حيث أعرب الكثير من السياسيين والمشاهير والرياضيين والإعلاميين، عن دعم الطفل والأمل في إنقاذه.
وفي وقت سابق السبت، قال وزير التجهيز والماء المغربي نزار بركة، في بيان، إن سلطات بلاده "سخرت كل الإمكانيات" لإنقاذ ريان، معتبرا أنها من "أعقد عمليات الإنقاذ المماثلة بسبب هشاشة التربة".

ووفق مراسل الأناضول، ما تزال عمليات الإنقاذ مستمرة، حيث قامت فرق الإنقاذ، فجر السبت، بنقل صهريج حديدي كبير إلى مكان الحفر المباشر.
ويشكل الصهريج الحديدي الذي يبلغ قطره متراً ونصفاً، إلى جانب أنابيب إسمنتية كبيرة وسيلة لحماية طواقم الإنقاذ التي شرعت منذ ساعات بالحفر اليدوي من أي انهيار صخري محتمل.
ومنذ غروب الجمعة، بدأ مختصون محليون بالحفر اليدوي لمنفذ أفقي نحو الطفل العالق، عقب إنهاء الجرافات حفر منحدر بعمق 32 مترا بموازاة البئر.